ضباط 2003 ابو الوليد محاصر بغرفة في مدينة الناصرية وشيخ يصيح اضع عبد المهدي تحت قندرتي

ظهر قائد شرطة ذي قار محمد القريشي (ابو الوليد) في فيديو، وهو يحاول إقناع ذوي ضحايا المحافظة بأنه لم يُصدر أي أوامر بقتل المتظاهرين، بعد أن شهدت المحافظة “مجزرة” ذهب ضحيتها 50 شاباً على الأقل، حيث أظهرت مشاهد فيديو قوات مسلحة وهي تنتشر في شوارع المدينة وترمي من نيران أسلحتها الرشاشة بشكل مباشر على الجموع.

وأقسم ابو الوليد “بشرفه” في فيديو  إنه لم يصدر أي أوامر بإطلاق النار ضد المتظاهرين، مؤكداً انه لا يعرف هوية القوة التي أرسلها رئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي، وأنه كان يعتقد أنها مُكلفة بحماية سجن الحوت.

وخلال حديث ابو الوليد، قاطعه زعيم قبيلة العبودة، حسين الخيون، رافضاً التبريرات التي ساقها أبو الوليد.

ووجه الخيون خطابه لأبو الوليد بالقول “كيف يُمكن أن تدخل قوة من خارج ذي قار، وتقتل ابناءنا ثم يغادر قائدها بطائرة خلال ساعات”. في إشارة إلى الفريق جميل الشمري، الذي كلفه عبدالمهدي بالإشراف على الملف الامني في ذي قار الاربعاء الماضي (27 تشرين الثاني 2019) لتبدأ مع وصوله أعنف موجة قمع ضد المتظاهرين، غادر على إثرها الشمري مستقلاً طائرة إلى جهة مجهولة وفق ما ذكرت المصادر الأمنية.

وفي الثاني عشر من تشرين الثاني الحالي، وافق وزير الداخلية ياسين الياسري على طلب إعفاء قائد شرطة ذي قار محمد عبد الوهاب السعيدي من منصبه، وأصدر أمرًا إدارياً بتعيين اللواء الركن محمد زيدان القريشي المكنى بـ(أبي الوليد) بدلاً عنه”، ليقدم الاخير استقالته مساء اليوم بعد دقائق على إعلان عبدالمهدي تقديم استقالته.

https://www.youtube.com/watch?v=RiE9lvi6BwQ

h