الصدر ينفي لقاؤه سليماني وتفجير الان في الكرادة في بغداد

نفى مرافق لمقتدى الصدر  لقاؤه سليماني وتفجير الان في الكرادة في بغداد

وتجري الان معارك دامية في شارعي الرشيد والجمهورية وتحت جسري الاحرار والسن فيما احرقت عمارة بساحة الخلاني

وقطع عبد المهدي الانترنت بعد بثه بيانا للسيستاني يرد على بيانه يوم امس الجمعة

 

ولوحظ غياب عبد الكريم خلف من الساحة الاعلامية بعد اعلان اياد علاوي بانه حذر عبد المهدي منه

وأنباء | عن اختطاف عمار محمد العقابي في كراج بعقوبة اثناء عودته من #ساحة_التحرير الى منزله, يذكر ان عمار يحمل الجنسية السويدية و عاد الى #العراق قبل ايام لدعم المتظاهرين ولديه خيمة بالتحرير بأسم (الجالية العراقية في السويد) والسلطات السويدية تتولى الان متابعة الموضوع.

وقال السيستاني لم اطلب فض الاحتجاجات رغم رفع صوره بالبصرة بعد تسريب وكالة الصحافة الفرنسية خبر لقاء قاسم  سليماني بابنه محمد رضا

وقال في بيانه

نفى مصدر مسؤول في مكتب السيد السيستاني في النجف الأشرف أن تكون المرجعية الدينية العليا طرفاً في الاتفاق المزعوم على بقاء الحكومة الحالية وانهاء الاحتجاجات الجارية، وأكّد المصدر ان موقف المرجعية الدينية تجاه الاحتجاجات الشعبية والتعامل معها والاستجابة لمطالب المحتجين هو ما أعلنت عنه بوضوح في خطب الجمعة، وقد أبلغته لجميع من اتصلوا بها بهذا الشأن. وكل ما يُنسب إليها خلاف ذلك فهو لغرض الاستغلال السياسي من قبل بعض الجهات والاطراف ولا أساس له من الصحّة.

وفيما يتعلّق بما لوحظ مؤخّراً من حمل صور سماحة السيد من قبل بعض العناصر الأمنية ورفعها في بعض الاماكن العامّة قال المصدر: إنّ سماحة السيد لا يرضى بذلك كما سبق توضيحه أكثر من مرّة. فيُرجى من محبّي سماحته الكفّ عن ذلك.

وقالت وكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس”، السبت، إن الأطراف السياسية الرئيسية بما فيها سائرون والحكمة، اتفقت على بقاء السلطة وعلى رأسها عادل عبد المهدي، وإنهاء الاحتجاجات، بعد لقاء جمع قاسم سليماني بمقتدى الصدر ومحمد رضا السيستاتي.

وذكرت الوكالة في تقرير لها  أن “الأطراف المعنية بمن فيهم سائرون والحكمة، اتفقت  على بقاء السلطة الحالية وعلى رأسها رئيس الحكومة عادل عبد المهدي”.

وأضاف التقرير، أن “ذلك جاء بعد لقاء قاسم سليماني بمقتدى الصدر ومحمد رضا السيستاتي (نجل علي السيستاني) والذي تمخض عنه الاتفاق على أن يبقى عبد المهدي في منصبه وإنهاء التظاهرات وإن اضطر الأمر إلى استخدام القوة”.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مصادرها أن “اجتماعاً دار بين زعيم فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني وقوى سياسية عراقية أفضى إلى إبقاء السلطة الحالية”.

ووفقاً لمعلومات مقتضبة نقلتها  فإن “المجتمعين اتفقوا على إبقاء السلطة الحالية حتى وإن اضطرت السلطات لإنهاء الاحتجاجات باستخدام القوة”.

وفي (31 تشرين الأول الماضي) كشفت وكالة “أسوشيتد برس” عن “حضور قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، اجتماعاً أمنياً عراقياً بدلاً من رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي، ما شكل مفاجأة للمسؤولين الحاضرين”. وتعهد سليماني، بحسب الوكالة، “بقمع التظاهرات لكنه فشل حتى الآن”.

كما أكدت الوكالة في تقريرها أن “إيران تخسر نفوذها في العراق ولبنان بسبب فشل وكلائها في المحافظة على هذا النفوذ”.

في التفاصيل، يقول تقرير الوكالة، إنه و”بعد يوم من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العراق، توجه قاسم سليماني إلى العاصمة بغداد في وقت متأخر من الليل، واستقل طائرة هليكوبتر إلى المنطقة الخضراء شديدة التحصين، حيث فاجأ مجموعة من كبار مسؤولي الأمن برئاسة الاجتماع بدلاً من رئيس الوزراء! وقال للمسؤولين العراقيين: نحن في إيران نعرف كيفية التعامل مع الاحتجاجات. لقد حدث هذا في إيران وسيطرنا عليها”، وفق مَن وصفتهم الوكالة بالمسؤولين الكبار المطلعين على الاجتماع الذين تحدثوا لـ “أي بي” شريطة عدم الكشف عن هوياتهم.

ويمضي تقرير الوكالة “في اليوم التالي لزيارة سليماني، أصبحت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن في العراق أكثر عنفاً بكثير، حيث ارتفع عدد القتلى إلى 100 بعد أن أطلق قناصون مجهولون النار على المحتجين في الرأس والصدر. وقُتل حوالي 150 متظاهراً في أقل من أسبوع”.

وبحسب الوكالة، “يشير وصول سليماني ومهندس جهاز الأمن الإقليمي التابع لطهران إلى قلق إيران الشديد بشأن الاحتجاجات التي اندلعت في جميع أنحاء بغداد وفي قلب العراق، حيث شملت الاحتجاجات دعوات لطهران لوقف التدخل في المنطقة”.

وكان خطيب جمعة طهران محمد علي موحدي كرماني، قد تحدث عن التظاهرات التي يشهدها العراق منذ بداية الشهر الماضي، متهماً ما وصفهم بـ”شيعة بريطانيا” بارتكاب مجازر في محافظتي كربلاء والبصرة “، فيما قال ان “السفير الاميركي لدى بغداد ماثيو تولر يدعم العنف ويعارض دور الشرطة في السيطرة على اعمال الشغب في العراق”.

وذكر كرماني خلال خطبته التي نشرتها وسائل اعلام ايرانية، تابعها “ناس” (1 تشرين الثاني 2019)، ان “السفير الأمريكي في بغداد يدعم علنًا العنف ويعارض صراحةً دور الشرطة العراقية في السيطرة على أعمال الشغب، وذكر أن الولايات المتحدة تستخدم مليون برميل من النفط يومياً في العراق بداعي توفير الأمن”.

ولفت خطیب جمعة طهران المؤقت إلى أن “أحد أسباب المشاكل الاقتصادية التي يعاني منها الشعب العراقي هي الولايات المتحدة الأميركية المجرمة”.

واكد  إن” بعض الجماعات المنحرفة التي نسميهم (شيعة بريطانيا) قد اخترقت موجة الاحتجاجات العراقية وارتكبت جرائم في كربلاء والبصرة والتي يجب على العراقيين عزل صفوفهم عن هؤلاء”.

ونوه- حسب مانشر الاعلام الايران – الى”تحركات أعداء العراق لا سيما في بعض المدن خاصة البصرة والعمارة الرامية الى النيل من الاحتجاجات وممارسة العنف واستهداف الأبرياء العزل”.

وتابع ان “العدو بات يتحين الفرص للصيد في الماء العكر؛ مضيفا ان العدو وراء تأجيج الأجواء وانه وفقا للمعلومات الواردة، فقد أعلن السفير الأميركي لدى العراق صراحة دعمه لتفشي العنف في هذا البلد ومنع القوات العسكرية الأميركية في العراق من التدخل في السيطرة على هذه التصرفات العنيفة”.

وزاد ان ” أميركا المجرمة هي أحد أسباب المشاكل الاقتصادية في العراق؛ مؤكدا ان الشعب العراقي الملتزم يعرف جيدا سبيل الاصلاح الحقيقي الذي يكمن في ظل الامتثال لتوجيهات المرجعية الدينية العليا والأطر القانونية في العراق، وان الشعب العراقي قادر على حل المشاكل وإزالة العقبات كما تمكن في السنوات الماضية من احتواء الأزمة الأمنية في هذا البلد”.

————-

في وقت سابق، قال المرشد الايراني علي خامنئي خلال مشاركته مراسم تخرّج دفعة من طلاب جامعات ضباط الجيش الإيراني إن “للنّاس مطالب أيضاً وهي محقّة، لكن عليهم أن يعلموا أنّ مطالبهم إنّما تتحقّق حصراً ضمن الأطر والهيكليّات القانونيّة لبلدهم. متى ما انهارت الهيكليّة القانونيّة يستحيل القيام بأيّ عمل”.

واضاف في تصريحات تابعها “ناس” (30 تشرين الأول 2019) ان “أكبر ضربة يُمكن أن يوجّهها الأعداء إلى أيّ بلد هي أن يسلبوه الأمن، الأمر الذي بدأوه في بعض بلدان المنطقة لذا أوصي الحريصين على العراق ولبنان أن يعالجوا أعمال الشّغب وانعدام الأمن الذي تسبّبه في بلادهم أمريكا والكيان الصهيوني وبعض الدول الغربيّة بأموال بعض الدول الرجعيّة”.