فرض المتظاهرين سيطرتهم على المنطقة المحصورة بين جسر الأحرار وجسر الشهداء اي الجسرين الثالث والرابع بعد جسور الجمهورية والسنك والان إغلاق تام للبنك المركزي العراقي تم صرف الرافدين ومنطقة المصارف عصب العراق الاقتصادي.
وأنباء عن مقتل وإصابة موظفين في مصرف الرافدين والبنك المركزي
لا يزال الآلاف من المتظاهرين الان يحاولون السيطرة على جسر الشهداء والجيش والشرطة تستخدم القنابل المسيلة للدموع قرب تمثال الرصافي في شارع الرشيد وسط بغداد
وإصابة 20 متظاهرا عراقيا بعد إطلاق قوات الأمن العراقية لقنابل الغاز والرصاص الحي
ودانت السفارة الأمريكية في العراق عمليات الخطف والقتل بحق “المتظاهرين العزّل”، ونادت بضرورة التفاعل العاجل مع مطالب المواطنين بالإصلاح، مضيفة أنه “لا مستقبل للعراق بقمع إرادة شعبه”.
ونشرت السفارة في موقعها على “تويتر” بيانا جاء فيه أن “الولايات المتحدة مهتمة على الدوام وبشدة بدعم عراقٍ آمن ومزدهر وقادر على الدفاع عن شعبه ضد المجاميع العنيفة المتطرفة وردع أولئك الذين يقوضون سيادته وديمقراطيته .. لا مستقبل للعراق بقمع إرادة شعبه”.
ودعت السفارة في بيانها الحكومة العراقية والقادة السياسيين إلى التفاعل عاجلا وبجدية مع المواطنين العراقيين المطالبين بالإصلاح.
كما دانت السفارة “قتل وخطف المحتجين العزّل وتهديد حرية التعبير ودوامة العنف الدائر”، مشددة على ضرورة “أن يكون العراقيون أحرارا في اتخاذ قراراتهم الخاصة بشأن مستقبل بلدهم”.
وإن “عائلة شهيد قامت باستئجار الية حمل على نفقتها الخاصة، لحمل المدرعة العسكرية واسترجاعها إلى مقر القيادة البحرية، بعد الحفاظ عليها من عمليات التخريب”.