اصدرت السفارة الاميركية، الاربعاء، بيانا بشأن مطار الموصل الدولي، مشيرة الى انه تم تسليم المطار الى الجهات المعنية بعد الانتهاء من إزالة الألغام.
وقالت السفارة في بيانها انه “بعد الانتهاء من مشروع إزالة الألغام الذي تموله الولايات المتحدة والذي استمر لمدة 18 شهراً، تسلمت الحكومة المحلية بمحافظة نينوى مطار الموصل الدولي خلال احتفالية رسمية”.
واضافت ان “فرق إزالة الألغام من شركة جانس وشركة تيتراتيك وشركة الفهد العراقية نفذت المشروع ابتداء من شهر نيسان 2018 ولغاية شهر تشرين الأول من هذا العام”، مشيرة الى ان “هذه الشركات عملت معاً على تطهير أكثر من 170 مادة متفجرة بغاية الخطورة، بما في ذلك المتفجرات غير المنفلقة والعبوات الناسفة ومواد صنع القنابل”.
واكدت ان “الشركات الأمريكية قامت بإزالة كميات كبيرة من الأنقاض، مما مكن الحكومة المحلية من البدء في إعادة بناء المطار”، لافتة الى ان “الولايات المتحدة هي أكبر مانح لأنشطة تدمير الأسلحة التقليدية في العراق، حيث ساهمت بأكثر من 498 مليون دولار منذ عام 2003 من أجل إزالة الألغام الأرضية والعبوات البدائية الصنع القابلة للانفجار وغيرها من مخلفات الحرب، فضلا عن تقديم برامج التوعية بالمخاطر”.
وتابعت السفارة ان “فرق إزالة الألغام الممولة من الولايات المتحدة قامت بإزالة أكثر من 108,500 من المواد المتفجرة منذ عام 2016 ، بما في ذلك أكثر من 17000 عبوة ناسفة من مخلفات داعش”، موضحة ان “هذا الدعم يلعب دوراً أساسياً في تمكين استعادة البنية التحتية الحيوية، وتقديم الخدمات الأساسية، وعودة النازحين، واستئناف النشاطات الاقتصادية المحلية بمأمن من متفجرات داعش المدفونة والتهديدات التي تشكلها”.