حكاية أصغر ضحايا إنتفاضة تشرين ..أيوب يعيل أمه وأخوته الخمس

 ايوب احمد اسعد.. ابن الـ16 سنة، كان يسكن مع اخوته الخمسة وامه في غرفة واحدة مع جدهم، ترك الدراسة من اجل ان يساعد امه وإخوته لإكمال الدراسة الجامعية، حيث كان يعمل ويسدد أقساط الدراسة الجامعية الى إخوته (امين احمد طالب قانون سنة ثالثة وأخته عذراء احمد طالبة قانون سنة ثانية).

أيوب خرج من اجل الإصلاح والصلاح وكان يملك في جيبه فقط الف دينار ولفاف استلفه من صديق صاحب أسواق وقاله له: “حاللني خاف أستشهد” وكانه يعلم في استشهاده.