الشيخ خميس الخنجر يهنيء الأسرة التعليمية والطلبة بالعام الدراسي الجديد

قال الشيخ خميس الخنجرمع دق الجرس إيذانا ببدء العام الدراسي الجديد؛ دعواتنا القلبية الخالصة لأبنائنا الطلبة وللأسرة التعليمية بالموفقية والنجاح. وأملنا بأن تكتمل المسيرة التربوية بالمدارس الحديثة والإدارة العلمية المتطورة في سبيل بناء جيل مبتكر مؤمن بوطنه.

وأكد حزب المشروع العربي في العراق، الاثنين، إن خطرالمافيات السياسية التي تعيق العملية التربوية لا يقل خطراً عن الإرهاب، وذلك بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد.

وذكر الحزب في بيان له إنه “مع بدء العام الدراسي الجديد، نتطلع إلى أن يحظى طلبتنا الأعزاء بأفضل فرص التعليم، أسوة بأقرانهم في دول لا تملك ما يملكه العراق من إمكانيات ضخمة، في مختلف المجالات”.

وأضاف أن “العملية التربوية، هي الزاوية الركينة في بناء الدول الحديثة، ما يضع الاهتمام بها في أعلى قائمة الأولويات لدى الشعوب والحكومات في مختلف دول العالم، وهذا ما يدعونا إلى ضرورة اختيار وزير كفوء لتسلم مهام وزارة التربية سريعا”.

وتابع:”لا يمكننا أن نستوعب حقيقة وجود أكثر من 2000 مدرسة طينية، في بلاد النفط والنهرين. وننتهز هذه الفرصة لنوجه دعوة إلى القائمين على ملف التربية في العراق، بضرورة إنهاء مأساة المدارس الطينية، ومنح جميع أبنائنا فرصة متساوية للتعلم في منشآت تليق بهم، مع توفير جميع المستلزمات الضرورية لنجاح العملية التربوية”.

وأشار الحزب إلى أن “خطر المافيات السياسية التي تعيق تقدم العملية التربوية في العراق، عبر تحويلها إلى مجرد بوابة للتربح المالي وتوسيع النفوذ السياسي المشبوه في المؤسسات المعنية، لا يقل عن خطر الإرهاب، فكلاهما مسار واضح نحو التجهيل والظلام”.