التحق وهاب الساعدي يوم الاحد بوزارة الدفاع وتم نشره باوامر القسم الثاني وبث ذلك على يوتيوب حيث لم يودعه اي ضابط في قيادة جهاز مكافحة الارهاب!!
https://www.youtube.com/watch?v=1eyObpeEbcE
وقال الساعدي انه لم يزر اي سفارة معادية للعراق بعد الطاغية صدام فقط راجع السفارة الامريكية لحضور حفل في جامعة امريكية
ونشر ايضاح حول صورة تجمعه مع الصهيوني ليفي :
في شهر كانون الاول من العام 2016 كنا في (برطلة) مع رئيس الجهاز الفريق الأول الركن طالب شغاتي والفريق الركن عبدالغني الاسدي وعدد من قادة جهاز مكافحة الارهاب، وجاءنا اللواء فاضل برواري ليخبرنا ان وفدا اعلاميا وفنيا فرنسيا قي طريقه الينا لتصوير فيلم سينمائي عن تحرير البيشمركة للكنائس في قاطع برطلة . وبعد وقت قصير جاء الوفد يرافقه سيروان بارزاني مسؤول قاطع سهل نينوى وهو ابن اخ او اخت السيد مسعود بارزاني.ومعه مصورين واعلاميين وموظفين من السفارة الفرنسية يربو عددهم على ال (15) ، وتم استقباله من قبل رئيس الجهاز وقائدة وتولى الحديث مخرج الفيلم الذي صادف جلوسه الى جانبي حيث كان رئيس الجهاز الفريق الاول شغاتي يجلس الى جانب سيروان بارزاني، وشرح فكرة فيلمه عن تحرير البيشمركة لاحدى الكنائس في برطله، وبعد نحو شهر علمت ان هذا المخرج هو برنارد ليفي ، وحقيقة انا طوال السنوات الماضية كنت في جبهات القتال وليس عندي انترنيت او وقت اتابع في مواقع التواصل الاجتماعي، كما انني لا اعرفه من وجهه خاصة لم اكن انا المسؤول في الجلسة وانما شخصيات منصبها اعلى مني، واعتقد ان الجميع تعامل معه على انه مخرج فرنسي، وفعلا سمعنا اطلاق نار حي لتصوير مشاهد من عملية تحرير قوات البشمركة لاحدى الكنائس وبعد تناولنا طعام الغداء غادر الوفدم ومضيفه سيروان البرزاني.
والصورة التي يتم تداولها الأن حقيقة ، لكن لماذا تنشر الآن بهذه الكثافة مع تعليقات ومعلومات غير صحيحة؟.. ولماذا يتم حصر الصورة بي وانا لم اكن مسؤول عن استقباله او لقائه حيث يوجد اكثر من شخص اعلى مسؤولية مني كما يتضح من هذه الصورة (المرفقة مع هذا الموضوع) وهي من المناسبة نفسها، حيث يبدو في الوسط الضيف الرسمي سيروان بارزاني يحيط به رئيس الجهاز الفريق الاول الركن شغاتي والفريق عبدالغني الاسدي ومن ثم برنار ليفي وبعده انا..حيث يظهر هذا الشخص بيني وبين رئيس الجهاز، الذي هو الاخر استقبل هذه المجموعة بوصفها فريقا اعلاميا.
قال عادل عبد المهدي، الأحد إن الضابط لا يختار موقعه، وإنما يؤمر وينفذ، وذلك تعليقاً على ما رفض الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي احالته الى أمرة وزارة الدفاع، وأشار إلى أنه لن يذهب اليها حتى لو تم سجنه.
وذكر عبد المهدي في حوار مع عدد من الصحفيين، أن “ضباطاً يرتادون السفارات هذا أمر غير مقبول وغير ممكن”، مبيناً أنه “لا يمكن ترك المؤسسة العسكرية لأهواء شخصية، سواء كانت أهواء القائد العام أو أي شخصية أخرى”.
وأكد أن “الضابط لا يختار موقعه انما يؤمر وينفذ”، مضيفاً أن “الذهاب الى الاعلام ووسائل التواصل خطأ كبير وغير مقبول”.
وقال انه “لا رجعة عن قرار إحالة الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي الى الامرة في وزارة الدفاع”.
وقال عبد الوهاب الساعدي: متواجد ببغداد ولا صحة لسفري الى تركيا
تنشر صحيفة العراق كتاب طرد عبد الوهاب الساعدي من جهاز مكافحة الارهاب منذ يوم 23 تموز زليس منذ يوم امس
واحتج قادة وزارة الدفاع على تصريحات عبد الوهاب الساعدي للفضائيات العراقية بقوله انه يتمنى الموت على نقله لوزارة الدفاع
وقالوا ان وزارة الدفاع ليست فئة ضالة بل ان تأسيسها منذ عام 1921 وان مكافحة الارهاب مضى عليه بضع سنوات
وتم عن تعيين الفريق الركن سامي العارضي بديلا عن الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي
افادت انباء عن محاولة القبض على الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي في بيته وهو يهرب
التقى عبد الوهاب الساعدي خلال نصف ساعة ب7 فضائيات عراقية ليشرح سبب اقالته من منصبه وهو مؤشر خطير على لجوء القادة العسكريين للاعلام المرئي
وقالت صحيفة اليوم الثامن لقد كشفت مصادر سياسية عن اسباب وخفايا نقل الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي من جهاز مكافحة الارهااااب الى امرة وزارة الداخلية مبينة ان هذا الامر تم بمعرفة السفارة الامريكية في العراق والتي اوصلت معلومات مهمة وغاية في الحساسية لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي
واضاف المصدر ان السفارة الامريكية في العراق ومن خلال مخابراتها المدنية والعسكرية توصلت لمعلومات بأن الفريق عبد الوهاب الساعدي كان على اتفاق مع الفريق الركن عثمان الغانمي قائد اركان الجيش العراقي وعدد من ضباط وامرة في الجيش كانوا يخططون للانقلااب على الحكم في العراق والاطاحة بحكم عادل عبد المهدي
وبين المصدر ان هذا التوجه جاء من بعض القيادات العسكرية بسبب ضعف وهشاشة لحكومة العراقية الحالية وسابقتها وانه لم يأتي للعراق اي رئيس حكومة يحمل رؤية واضحة لاخراج العراق من عنق الزجاجة .