افادت انباء عن تعيين الفريق الركن سامي العارضي بديلا عن الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي
افادت انباء عن محاولة القبض على الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي في بيته وهو يهرب
التقى عبد الوهاب الساعدي خلال نصف ساعة ب7 فضائيات عراقية ليشرح سبب اقالته من منصبه وهو مؤشر خطير على لجوء القادة العسكريين للاعلام المرئي
وقالت صحيفة اليوم الثامن لقد كشفت مصادر سياسية عن اسباب وخفايا نقل الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي من جهاز مكافحة الارهااااب الى امرة وزارة الداخلية مبينة ان هذا الامر تم بمعرفة السفارة الامريكية في العراق والتي اوصلت معلومات مهمة وغاية في الحساسية لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي
واضاف المصدر ان السفارة الامريكية في العراق ومن خلال مخابراتها المدنية والعسكرية توصلت لمعلومات بأن الفريق عبد الوهاب الساعدي كان على اتفاق مع الفريق الركن عثمان الغانمي قائد اركان الجيش العراقي وعدد من ضباط وامرة في الجيش كانوا يخططون للانقلااب على الحكم في العراق والاطاحة بحكم عادل عبد المهدي
وبين المصدر ان هذا التوجه جاء من بعض القيادات العسكرية بسبب ضعف وهشاشة لحكومة العراقية الحالية وسابقتها وانه لم يأتي للعراق اي رئيس حكومة يحمل رؤية واضحة لاخراج العراق من عنق الزجاجة .