مكذبا وزارة الدفاع والناطق العسكري!عبد الوهاب الساعدي :قرار نقلي تم بطلب من طالب شغاتي الكناني

قال الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي ان قرار نقله من فائد جهاز مكافحة الارهاب تم بطلب من الفريق الركن طالب شغاتي الكناني لعبد المهدي

وكان متحدثا باسم وزارة الدفاع والعمليات المشتركة قد كذبوا خبر نقله

ووقع  عبد المهدي، على الامر الصادر بإحالة الفريق عبد الوهاب الساعدي من قائد مكافحة الإرهاب الى إمرة وزارة الدفاع.وأن “هذا الامر يعني تجميد صلاحيات الساعدي العسكرية بشكل كامل”، مشيراً إلى أن “الأمر وقع يوم أمس وسيُعمم يوم الأحد المقبل على الوحدات العسكرية”.

وقال الساعدي انه “تم توقيع قرار نقلي بعد اجتماع مجلس الامن الوطني يوم امس الخميس”.

وقال إنه “اتصل بعبد المهدي  واستفهم عن سبب القرار”، مشيراً إلى أنه قال لعبد المهدي نصاً: “عندك شي وياية؟”.

وأوضح الساعدي، أن “عبد المهدي رد بالنفي، وقال له أنت ضابط كفوء وجيد”، لافتاً إلى أنه “استغرب حديث عبد المهدي وأجابه بالقول: هل هذا جزاء خدمتي الجيدة إذن؟!”.

كما عد الساعدي، أمر إحالته إلى إمرة وزارة الدفاع “عقوبة وإساءة وإهانة له، ولرتبته العسكرية”، مشدداً بالقول : “لم أجلب رتبتي من الشارع، وجميع الضباط في قيادة القوات الأمنية الآن، تدربوا على يدي في كلية الأركان”.

وقال الساعدي، إن عبد المهدي  له كامل الصلاحيات بإصدار الأوامر العسكرية، لكن كان يمكن له أن يحيلني على التقاعد، وكنت نفذت الأمر فوراً”، موضحاً أن “حقيبة وزارة الدفاع كانت قد عرضت عليه سابقاً من قبل رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، لكنه رفضها، حيث لا تزال المعارك مستمرة ضد تنظيم داعش”.

عن التسريبات حول وجود خلافات مع الفريق أول ركن طالب شغاتي، قائد جهاز مكافحة الإرهاب، قال الساعدي، إن “شغاتي هو من طالب عبد المهدي بإبعاده عن الجهاز في كتاب شخصي وسري، دون معرفة الأسباب”، على حد تعبيره، لكنه أشار إلى أن “استلامه لقيادة قوات جهاز مكافحة الإرهاب ضربت مصالح البعض، بعد أن اكتشف وجود 200 شخص (فضائي)”.

وأكد الساعدي، أنه رغم كل ذلك “ملتزم بتطبيق أوامر القائد العام للقوات المسلحة باعتباره رجل عسكري”، فيما طالب بـ “حفظ كرامته وإحالته على التقاعد في حال كانت قيادة القوات المسلحة لا ترغب بوجوده”.