بعد فرض عقوبات جديدة ضد طهران وافق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على إرسال قوات أمريكية إضافية لتعزيز دفاعات السعودية الجوية والصاروخية بعد الهجمات على منشأتي نفط بالمملكة.
وقال وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر: “منعا لمزيد من التصعيد، طلبت السعودية مساعدة دولية لحماية البنية التحتية الحيوية للمملكة، كما طلبت الإمارات العربية المتحدة مساعدة” أيضا.
وأوضح أنه استجابة لهذين الطلبين “وافق الرئيس على نشر قوات أمريكية ستكون دفاعية بطبيعتها وتُركز بشكل أساسي على سلاح الجو والدفاع الصاروخي”.
ولم يتم بعد تحديد عدد القوات ونوع المعدات التي ستُرسل، لكن رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال، جو دانفورد، أوضح في مؤتمر صحافي في البنتاغون أن الجنود الذين سيتم إرسالهم في إطار التعزيزات لن يكونوا بالآلاف.
وكان ترامب جمع فريقه للأمن القومي مع وزير الخارجية، مايك بومبيو، ووزير الدفاع، للبحث في مختلف الخيارات، بما فيها الخيار العسكري، للرد على الهجمات التي استهدفت السبت منشأتي نفط سعوديتين، وألقت واشنطن المسؤولية عنها على طهران التي نفت بدورها أي ضلوع لها بذلك.