بعد الصمت الامريكي أعربت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في العراق مارتا رويداس، في البيان، عن “عميق حزنها لوفاة أحد مختصي إزالة الألغام من العاملين لدى المؤسسة السويسرية لأعمال الألغام (FSD) ومقرها جنيف بتاريخ 3 أيلول 2019 أثناء تأديته عملياتٍ إنسانيةٍ لإزالة الألغام في جنوبي مدينة الموصل“.
وقدمت رويداس “التعازي لأسرة الفقيد براندون بينسون من الولايات المتحدة الأمريكية، ولزملائه وللمجتمع الإنساني الأوسع، نيابة عن الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني”، مبينة أن “العاملين في المجال الإنساني فقدوا زميلاً شجاعاً“.
وأضافت: “لقد خاطر (بينسون) بحياته – ويحزننا أنه ضحى بنفسه – من أجل إنقاذ الأرواح”، لافتة إلى أن “عمليات إزالة الألغام التي كان جزءاً منها، تعدّ ضروريةً لجعل المناطق المحررة آمنة لعودة النازحين إلى منازلهم“.
وأشار البيان، إلى أن “عدّة منظماتٍ متخصصة تقوم بعمليات إزالة الألغام في مناطق العراق المحررة من تنظيم داعش، وذلك بالتنسيق مع دائرة شؤون الألغام العراقية”، مبينا أن تلك المنظمات “تواجه تهديداتٍ يوميةً من التلوث الواسع النطاق بالمخاطر المتفجرة المتروكة“.
ونشر داعش الارهابي صورته وهو قتيل