قرر عبد المهدي الغاء قرار المهندس بتشكي قيادة القوة الجوية ومنعاقب امريكيا قبل 8 سنوات
وجاء في كتاب سري وشخصي من سكرتير مكتب رئيس الوزراء الى هيأة الحشد الشعبي- مكتب رئيس الهيأة بتاريخ 2018/8/21 “وجه رئيس الوزراء بإلغاء مضمون كتاب هيأة الحشد في 18/8/2018 وضرورة الالتزام بالقانون والتعليمات التي تقضي عدم تسييس هيأة الحشد الشعبي وعدم إلغاء او استحداث تشكيلات الا بعد إستحصال موافقة القائد العام وبخلاف ذلك تتحمل الجهات ذات العلاقة المسؤولية القانونية.
وشدد على “عدم تحريك اي تشكيلات الا بعد التنسيق الكامل مع قيادة العمليات المشتركة وتحصيل موافقة القائد العام للقوات المسلحة على وفق السياقات المتبعة”.
وكان أمر إداري صد من هيأة الحشد الشعبي بتشكيل مديرية القوة الجوية، في الحشد.
وجاء في وثيقة صادرة من نائب رئيس هيأة الحشد الشعبي جمال جعفر {أبو مهدي المهندس} “استناداً الى الأمر الديواني المرقم 79 لسنة 2014 والمبلغ إلينا بكتاب مكتب رئيس الوزراء والمؤرخ في 2014/9/8 وللصلاحيات المخولة إلينا ولمقتضيات المصلحة العامة نسبنا تشكيل مديرية القوة الجوية ويكلف {صلاح مهدي حنتوش} مديراً للمديرية بالوكالة للتنفيذ من تاريخه اعلاه”.ا
ويواجه صلاح مهدي حنتوش، مدير مديرية القوة الجوية في هيئة الحشد الشعبي بالوكالة، والتي أعلن عن تشكيلها اليوم الخميس 5ايلول2019، عقوبات فرضتها عليه وزارة الخزانة الأمريكية، في وقت سابق، بتهمة الإرهاب وتهديد مصالح الولايات المتحدة.
وبحسب وثيقة موقعة من نائب رئيس الهيئة، جمال جعفر آل إبراهيم الملقب أبو مهدي المهندس، أنه بالنظر “للصلاحيات المخولة إلينا ولمقتضيات المصلحة العامة، نسبنا تشكيل مديرية القوة الجوية، ويكلف السيد صلاح مهدي حنتوش مديراً للمديرية بالوكالة للتنفيذ”.
وفي شهر تشرين الثاني من عام 2012، قررت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على ثلاث شخصيات عراقية وأخرى إيرانية بتهمة “الإرهاب وتهديد المصالح الأمريكية” بينهم حنتوش.
والشخصيات المعاقبة حينها هي: كريم جعفر محسن الغانمي وهو من أهالي العمارة ومن مواليد عام 1968، وصلاح مهدي حنتوش وولد عام 1973، ورياض يونس جاسم الحمداوي، ومن مواليد بغداد 1974، والإيراني محمد وهو من مواليد 1964، وفق تعليمات مكتب مراقبة الأجانب “الضالعين في أعمال إرهابية”.
وتعرضت مواقع عدة تابعة للحشد الشعبي إلى قصف من قبل طائرات مسيرة خلال الأسابيع القليلة الماضية، فيما وجهت أصابع الاتهام إلى إسرائيل في تنفيذها، والتي لمح رئيس وزرائها، بنيامين نتنياهو، إلى مسؤولية بلاده عن قصف “أهداف إيرانية” في العراق وسوريا.