اصدر الحشد الشعبي، السبت، توضيحا كذب فيه كتائب حزب الله العراقي بشأن اعتقال منفذي عملية قتل الضابط ابو بكر السامرائي.
وقال الحشد في بيان ان “عملية إلقاء القبض على المجموعة الداعشية التي نفذت قتل الضابط ابو بكر السامرائي تمت من قبل خلية الصقور البطلة التابعة لوزارة الداخلية” وليس اللواء 45 التابع لحزب الله العراقي وتم العثور على رفاته بعملية كشف الدلالة التي قامت بها الخلية بالتعاون مع اللواء 45 بالحشد الشعبي”.
ونوهت الوزارة الى ان عملية إلقاء القبض على المجموعة الداعشية التي نفذت قتل الضابط ابو بكر السامرائي تمت من قبل خلية الصقور البطلة التابعة لوزارة الداخلية،
يذكر أن تنظيم “داعش” الإرهابي اقدم في شباط 2017 على اعدام الضابط في الجيش العراقي ابو بكر السامرائي بعد خطفه في منطقة النخيب.
وعلق والد الملازم ابو بكر السامرائي، السبت (31 آب 2019)، على نبأ العثور على رفات ولده، مبينا أن عائلته ينتظرون فحص الحمض النووي الـ DNA للتعرف عليه.
وقال السامرائي في حديث له إن “جهة أمنية اتصلت بنا يوم امس بعدما تناقلت وسائل الإعلام خبر العثور على رفات ابننا، وابلغتنا بأن الرفات تخضع لفحص الحمض النووي، لكي يتم التعرف عليها بشكل نهائي”، لافتا إلى أن “الجهة ابلغتنا أن اليومين المقبلين سيشهدان الاعلان عن النتيجة النهائية”.
وأضاف أن “العائلة كانت تتمنى الحصول على جثة ابو بكر من أجل انهاء المعاناة التي تركتها حادثة نحره”، لافتا إلى أن “مشاعرهم اختلطت ما بين الفرح بخبر العثور على الرفاة والحزن الذي اعاد شريط الذاكرة إلى يوم الحادثة”.
وبشأن القصاص من قاتلي السامرائي، قال والده إنه “لا يطالب ولا يتمنى القصاص من قاتلي ابنه فقط، وانما من كل ارهابي تسبب بمقتل العراقيين الابرياء”.