عقد مجلس الامن الوطني اجتماعه الدوري وبحث المجلس المواضيع المعدّة لجدول اعماله ، واكد المجلس ان جميع التشكيلات العسكرية ومن ضمنها الحشد الشعبي كان لها الدور الكبير بمحاربة الارهاب وتحرير الاراضي والمدن العراقية من الارهاب وان الحكومة مسؤولة عن حمايتها ، كما اكد المجلس على ضرورة متابعة تطبيق قراره في جلسة التقييم الامني الخامسة المتعلق بإلغاء الموافقات الخاصة بتحليق جميع انواع الطيران في الاجواء العراقية إلا بموافقة القائد العام للقوات المسلحة او من يخوله اصوليا ، وإتخاذ الاجراءات والخطوات الكفيلة بنقل الاسلحة والاعتدة الى اماكن خزن مؤمّنة خارج المدن .
وبحث المجلس تولي وزارة الدفاع وضع الخطط والاجراءات المناسبة لتسليح قيادة الدفاع الجوي بمايتناسب مع الوضع الحالي والمستقبلي .
ووافق المجلس على قيام وزارة الدفاع بإبرام مذكرة للتفاهم العسكري مع نظيرتها وزارة الدفاع اللبنانية .
وأقر مجلس الأمن الوطني السياسة الوطنية لتأهيل المجتمع بعد تحرير المدن من عصابات داعش الارهابية.
اعترفت صحيفة “نيويورك تايمز” الامريكية، في خبر ترجمته صحيفة العراق عن “مسؤولين أميركيين اثنين كبار” قولهما إن إسرائيل نفذت عدة ضربات في العراق خلال الأيام الماضية على مخازن ذخيرة في العراق
وقال المسؤول الاستخباراتي الذي تحدثت معه نيويورك تايمز إن هجوم الشهر الماضي استهدف قاعدة يستخدمها الحرس الثوري الإيراني لنقل أسلحة إلى سوريا، التي اشارت نقلا عن المسؤول الامريكي الى أن الغارة شنت من داخل الأراضي العراقية!!، وقد دمرت شحنة من صواريخ موجهة يبلغ مدى الواحد منها 120 ميلا.
وأكد المسؤولون الأمريكيون أن إسرائيل كانت مسؤولة عن تفجير مستودع أسلحة إيراني في العراق الشهر الماضي ، وهو هجوم من شأنه أن يمثل تصعيدًا كبيرًا في الحملة الإسرائيلية المستمرة منذ سنوات ضد التجسس العسكري الإيراني في جميع أنحاء المنطقة.
يأتي هذا التأكيد في الوقت الذي يلمح فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقوة إلى أن بلاده تقف وراء الغارات الجوية الأخيرة التي ضربت قواعد وقذائف تابعة لقوات شبه عسكرية مدعومة من إيران تعمل في العراق.
ولم تعلن أي جهة عن الهجمات الغامضة وتركت المسؤولين العراقيين يتدافعون للرد ، وسط تكهنات قوية بأن إسرائيل ربما تكون وراءها. في وقت سابق من هذا الأسبوع ، اتهم نائب رئيس الميليشيات الشيعية العراقية ،، الطائرات الإسرائيلية بدون طيار علنا بتنفيذ الهجمات ، لكنه في نهاية المطاف ألقى اللوم على واشنطن وهدد بالانتقام الشديد من أي هجوم في المستقبل.
من المحتمل أن تؤدي مثل هذه الهجمات إلى زعزعة استقرار العراق وحكومته الهشة التي تكافح من أجل البقاء محايدًا وسط توترات متزايدة بين الولايات المتحدة وإيران.
كان هناك ثلاثة انفجارات على الأقل في قواعد الميليشيات الشيعية العراقية في الشهر الماضي. يؤكد المسؤولون الأمريكيون الآن أن إسرائيل مسؤولة عن واحد منهم على الأقل.
وقال اثنان من المسؤولين الأمريكيين إن إسرائيل نفذت هجومًا على مستودع أسلحة إيراني في يوليو الماضي أسفر عن مقتل اثنين من القادة العسكريين الإيرانيين.
وتحدث المسؤولون الأمريكيون شريطة عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين لمناقشة الأمر مع وسائل الإعلام.
ووقع هجوم 19 يوليو على قاعدة للميليشيات في أمرلي في محافظة صلاح الدين شمال العراق ، مما تسبب في انفجار كبير ونيران كثيفة.
وصرح مسؤول رفيع المستوى في الميليشيات الشيعية في ذلك الوقت لوكالة أسوشيتيد برس بأن القاعدة أصابت مستشاريين من إيران ولبنان – في إشارة إلى جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران. وقال إن الهجوم استهدف مقر المستشارين ومستودع للأسلحة.
وفي 12 أغسطس ، هز انفجار قوي في قاعدة الصقر العسكرية بالقرب من بغداد العاصمة ، مما أسفر عن مقتل مدني وجرح 28 آخرين. تضم القاعدة مستودع أسلحة للشرطة الفيدرالية العراقية وقوات الدفاع الشعبية. وجاء الانفجاران الأخيران مساء الثلاثاء في مستودع للذخيرة شمال بغداد.
وكانت هناك أسابيع من التكهنات في إسرائيل بأن الجيش يهاجم أهدافًا في العراق.
في مقابلة مع محطة تلفزيونية باللغة الروسية يوم الخميس ، أشار نتنياهو إلى أن التكهنات صحيحة.
وقال “أنا لا أمنح إيران الحصانة في أي مكان” ، متهماً الإيرانيين بمحاولة إنشاء قواعد “ضدنا في كل مكان” ، بما في ذلك سوريا ولبنان واليمن والعراق.
ولدى سؤاله عما إذا كان هذا يعني أن إسرائيل تعمل في العراق ، قال نتنياهو: “نحن نتصرف في العديد من الساحات ضد دولة ترغب في إبادة لنا. بالطبع أعطيت قوات الأمن يدها الحرة وتعليمات للقيام بما هو ضروري لإحباط هذه الخطط. إيران. ”
وستكون هذه أول غارة جوية إسرائيلية معروفة في العراق منذ عام 1981 ، عندما دمرت الطائرات الحربية الإسرائيلية مفاعلًا نوويًا بناه صدام حسين. كما أنها تزيد من الحملة الإسرائيلية ضد التدخل العسكري الإيراني في جميع أنحاء المنطقة.
وسبق أن اعترفت إسرائيل بمئات الغارات الجوية على أهداف إيرانية في سوريا المجاورة ، وفي مقدمتها شحنات الأسلحة التي يعتقد أنها موجهة إلى حلفاء حزب الله في إيران.
وتعتبر إسرائيل إيران أكبر عدو لها وتعهدت مرارًا وتكرارًا بعدم السماح للإيرانيين ، الذين يدعمون قوات الرئيس السوري بشار الأسد ، بإنشاء وجود عسكري دائم في سوريا.
ضرب العراق سيكون أكثر تعقيدًا من الوصول إلى سوريا المجاورة.
من المرجح أن تسافر الطائرات الحربية الإسرائيلية عبر تركيا ، وهي حليف سابق له الآن علاقات باردة مع إسرائيل ، أو عبر المملكة العربية السعودية ، للقيام بضربات على العراق.
ليس لإسرائيل والسعوديين علاقات دبلوماسية رسمية ، لكن يُعتقد أنهم أقاموا تحالفًا خلف الكواليس استنادًا إلى عدائهم المشترك تجاه إيران.
وأن آخر الهجمات الإسرائيلية شنت يوم الاثنين الماضي في قاعدة بلد العراقية في محافظة صلاح الدين شمال بغداد، بصواريخ كاتيوشا وقذائف هاون وقنابل.
واعتبرت نيويورك تايمز هجوم 19 تموز أنه أول هجوم إسرائيلي في العراق منذ نحو أربعة عقود.
وقالت ستكون هذه أول غارة جوية إسرائيلية معروفة في العراق منذ عام 1981 ، عندما دمرت الطائرات الحربية الإسرائيلية مفاعلًا نوويًا بناه صدام حسين. كما أنه يعزز الحملة الإسرائيلية ضد التدخل العسكري الإيراني في جميع أنحاء المنطقة.
سبق أن اعترفت إسرائيل بمئات الغارات الجوية على أهداف إيرانية في سوريا المجاورة ، وفي مقدمتها شحنات الأسلحة التي يعتقد أنها موجهة إلى حلفاء حزب الله في إيران.
تعتبر إسرائيل إيران أكبر عدو لها وتعهدت مرارًا وتكرارًا بعدم السماح للإيرانيين ، الذين يدعمون قوات الرئيس السوري بشار الأسد ، بإنشاء وجود عسكري دائم في سوريا.
ضرب العراق سيكون أكثر تعقيدًا من الوصول إلى سوريا المجاورة.
من المرجح أن تسافر الطائرات الحربية الإسرائيلية عبر تركيا ، وهي حليف سابق له الآن علاقات باردة مع إسرائيل ، أو عبر المملكة العربية السعودية ، للقيام بضربات على العراق.
وليس لإسرائيل والسعوديين علاقات دبلوماسية رسمية ، لكن يُعتقد أنهم أقاموا تحالفًا خلف الكواليس استنادًا إلى عدائهم المشترك تجاه إيران.
وقالت الغارديان البريطانية في تقرير ترجمته صحيفة العراق
اتهمت ميليشيا مدعومة من إيران في العراق الولايات المتحدة وإسرائيل بالتورط في غارة جوية بطائرة بدون طيار على مستودع ذخيرة بالقرب من بغداد الأسبوع الماضي ، وهي الأحدث في سلسلة من الانفجارات الغامضة في قواعد مماثلة.
وجاء هذا الادعاء بعد تسرب نتائج التحقيق الذي أجرته الحكومة العراقية في الانفجار الكبير الذي وقع في مرفق قوات التعبئة الشعبية.
وقال متحدث باسم PMF أن لديها معلومات مخابرات أظهرت أن الولايات المتحدة قد جلبت أربع طائرات إسرائيلية في وقت سابق من هذا العام للعمل كجزء من الأسطول الأمريكي في العراق واستهداف مواقع الميليشيات في البلاد.
واعلن ابو مهدي المهندس ان “الدفاعات الجوية للواء 12 بالحشد الشعبي التابع لحركة النجباء بقيادة اكرم الكعبي استهدفت طائرة استطلاع كانت تحلق فوق مقر اللواء في حزام بغداد”، مبينة ان “دفاعات الجو للحشد احبطت مهمة الطائرة المعادية”.
https://www.youtube.com/watch?v=I1tq_Iyc3io
بسم الله الرحمن الرحيم
(( فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ)) صدق الله العلي العظيم (194) البقرة
أصبح أعداء العراق اليوم يخططون مجددا لاستهداف قوات الحشد الشعبي بطرق مختلفة، أميركا التي أسهمت بجلب الجماعات الإرهابية إلى العراق والمنطقة باعتراف ترامب تفكر بأساليب متعددة لانتهاك سيادة العراق واستهداف الحشد، يأتي ذلك بعد اندحار داعش الإرهابي والانتصارات الكبيرة التي حققها أبناء الحشد والقوات العسكرية والأمنية وما سبقها ولحقها من عملية تثبيت هيئة الحشد قانونيا ورسميا بدعم شعبي ورسمي بالأخص من لدن رئيس الوزراء المحترم وإصداره الأمر الديواني الداعي لتنظيم الحشد، وبعد قرار مجلس الأمن الوطني الذي ألغى جميع رخص الطيران فوق الأجواء المحلية.
عمليات الاستهداف كانت تجري تارة من خلال الطعن بشخصيات جهادية ووطنية من مختلف الأطياف بواسطة حملات تسقيط إعلامية مصحوبة بوضع أسماء على قائمة الإرهاب في وزارة الخزانة الأميركية السيئة الصيت، وتارة أخرى من خلال استهداف مقرات الحشد الشعبي في مناطق مختلفة عن طريق عملاء أو بعمليات نوعية بطائرات حديثة.
وتتوفر لدينا معلومات دقيقة ومؤكدة أن الأميركان قاموا هذا العام بإدخال أربع طائرات مسيرة إسرائيلية عن طريق اذربيجان لتعمل ضمن أسطول القوات الأميركية على تنفيذ طلعات جوية تستهدف مقرات عسكرية عراقية، كما لدينا معلومات أخرى وخرائط وتسجيلات عن جميع أنواع الطائرات الأميركية متى أقلعت ومتى هبطت وعدد ساعات طيرانها في العراق، وقامت مؤخرا باستطلاع مقراتنا بدل تعقبها لداعش، وجمعها المعلومات والبيانات التي تخص ألوية الهيئة ومخازن أعتدتها وأسلحتها، وقد عرضنا ذلك إلى الأخوة في العمليات المشتركة والدفاع الجوي.
إن ما يجري الآن من استهداف لمقرات الحشد الشعبي أمر مكشوف لسيطرة الجيش الأميركي على الأجواء العراقية عن طريق استغلال رخصة الاستطلاع، واستخدام الأجواء المحلية لأغراض مدنية وعسكرية ومن ثم التشويش على أي طيران آخر من ضمنه طيران قوات الجيش البطل في حين سُمِح لطائرات أميركية وإسرائيلية بتنفيذ الاعتداءات المتكررة، وهذا ما كشفته بعض مراكز البحوث الأميركية وتصريحات رئيس الوزراء الصهيوني بهذا الصدد.
نحن في الوقت الذي نكشف فيه عن هذه التفاصيل، ومشروع قادم لتصفيات جسدية لعدد من الشخصيات الجهادية والداعمة للحشد الشعبي، نعلن أن المسؤول الأول والأخير عما حدث هي القوات الأميركية، وسنحملها مسؤولية ما يحدث اعتبارا من هذا اليوم، فليس لدينا أي خيار سوى الدفاع عن النفس وعن مقراتنا بأسلحتنا الموجودة حاليا واستخدام أسلحة أكثر تطورا، وقد انتظرنا طول هذه المدة لحين إكمال جميع تحقيقاتنا بدقة حول الموضوع، هذا وقد أبلغنا قيادة العمليات المشتركة بأننا سنعتبر أي طيران أجنبي سيحلق فوق مقراتنا دون علم الحكومة العراقية طيرانا معاديا وسنتعامل معه وفق هذا المنطلق وسنستخدم كل أساليب الردع للحيلولة دون الاعتداء على مقراتنا.
جمال جعفر آل إبراهيم ” أبو مهدي المهندس ”
نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي
21 / 8 / 2019
واجتمع اليوم الخميس 22/ 8 /2019 في قصر السلام ببغداد الرائاسات الثلاثة حيث جرى التأكيد على أن يكون أي قرار أمني وعسكري أو تصريح بهذا الشأن منوطاً بالقائد العام للقوات المسلحة فقط حسب السياقات الدستورية، وعلى وجوب التزام جميع الأجهزة والقيادات العسكرية والأمنية والسياسية بذلك.وتركز الاجتماع لمناقشة مستفيضة بشأن الوضع الأمني للبلد وخصوصاً التفجيرات التي تعرضت لها مخازن للأسلحة خلال الأيام القليلة الماضية.
وبهذا الشأن فقد تقرر في الاجتماع التأكيد على ضرورة التحقيق ودراسة جميع المعطيات والمعلومات المتحصلة للجهات الوطنية ذات الاختصاص بشأن ما تعرضت إليه مخازن الأسلحة مؤخراً.
وتقرر في الاجتماع التأكيد أيضاً على الالـتزام ببنود وثيقــة (السياسة الوطنية الموحدة بشأن المستجدات الأمنية الإقليمية)، وما أكدته الوثيقة من أهمية تعزيز التماسك السياسي الداخلي والثبات على مبدأ مراعاة سيادة العراق وأمنه واستقلاله ورفض سياسة المحاور وتصفية الحسابات والنأي بالبلد عن ان يكون منطلقا للاعتداء على أي من دول الجوار والمنطقة.
وعبر الاجتماع عن أهمية الالتزام بموقف الدولة العراقية بمختلف مؤسساتها التنفيذية والتشريعية الرافض لمبدأ الحرب وان العراق قد حسم موقفه منها لصالح الدور المحوري للعراق من أجل السلام والتنمية والتقدم والتعاون الاقليمي.
وعبر المجتمعون عن مسؤولية الدولة بمؤسساتها الدستورية في حفظ أمن وحقوق وممتلكات العراقيين، وكذلك الاتفاق على انتظار نتائج التحقيق الجاري من قبل الجهات الوطنية المختصة للخروج بموقف موحد يحفظ حقوق العراق ويعزز أمنه واستقلاله وسيادته على ترابه الوطني. كما عبر الاجتماع عن اهمية المتابعة الأمنية والاستخبارية الدقيقة لفلول داعش وتفويت أية فرصة لالتقاط أنفاسهم وبما يكرس النصر ويعززه.
وإذ قدّر المجتمعون عالياً الدور الوطني البطولي الذي قدمته قواتنا المسلحة بمختلف تشكيلاتها، من الجيش والحشد الشعبي والشرطة الاتحادية والبيشمركة في معارك التحرير ضد الإرهاب وثمنوا تضحياتها الغالية، فإن المجتمعين أعربوا عن تقديرهم وحرصهم على الحشد الشعبي باعتباره جزءاً فاعلاً من منظومة الدفاع الوطني العراقي، وأكدوا على تنفيذ الأمر الديواني الخاص بالحشد في نطاق تكامل منظومة الدفاع الوطني.
كما جرى التأكيد على أن يكون أي قرار أمني وعسكري أو تصريح بهذا الشأن منوطاً بالقائد العام للقوات المسلحة فقط حسب السياقات الدستورية، وعلى وجوب التزام جميع الأجهزة والقيادات العسكرية والأمنية والسياسية بذلك.
وحمّل نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس، الأربعاء، أميركا مسؤولية استهداف المقرات العسكرية العراقية، فيما أكد امتلاك الحشد معلومات وخرائط وتسجيلات عن جميع أنواع الطائرات الأميركية متى أقلعت ومتى هبطت وعدد ساعات طيرانها في العراق.
وقال المهندس في بيان له، ان “أعداء العراق أصبحوا، اليوم، يخططون مجددا لاستهداف قوات الحشد الشعبي بطرق مختلفة، أميركا التي أسهمت بجلب الجماعات الإرهابية إلى العراق والمنطقة باعتراف ترمب تفكر بأساليب متعددة لانتهاك سيادة العراق واستهداف الحشد”.
وأضاف أن “ذلك يأتي بعد اندحار داعش الإرهابي والانتصارات الكبيرة التي حققها أبناء الحشد والقوات العسكرية والأمنية وما سبقها ولحقها من عملية تثبيت هيئة الحشد قانونيا ورسميا بدعم شعبي ورسمي بالأخص من لدن رئيس الوزراء وإصداره الأمر الديواني الداعي لتنظيم الحشد، وبعد قرار مجلس الأمن الوطني الذي ألغى جميع رخص الطيران فوق الأجواء المحلية”.
وأوضح المهندس، ان “عمليات الاستهداف كانت تجري تارة من خلال الطعن بشخصيات جهادية ووطنية من مختلف الأطياف بواسطة حملات تسقيط إعلامية مصحوبة بوضع أسماء على قائمة الإرهاب في وزارة الخزانة الأميركية السيئة الصيت، وتارة أخرى من خلال استهداف مقرات الحشد الشعبي في مناطق مختلفة عن طريق عملاء أو بعمليات نوعية بطائرات حديثة”.
وأكد نائب رئيس هيئة الحشد، “تتوفر لدينا معلومات دقيقة ومؤكدة أن الأميركان قاموا هذا العام بإدخال أربع طائرات مسيرة إسرائيلية عن طريق اذربيجان لتعمل ضمن أسطول القوات الأميركية على تنفيذ طلعات جوية تستهدف مقرات عسكرية عراقية، كما لدينا معلومات أخرى وخرائط وتسجيلات عن جميع أنواع الطائرات الأميركية متى أقلعت ومتى هبطت وعدد ساعات طيرانها في العراق، وقامت مؤخرا باستطلاع مقراتنا بدل تعقبها لداعش، وجمعها المعلومات والبيانات التي تخص ألوية الهيئة ومخازن أعتدتها وأسلحتها، وقد عرضنا ذلك إلى الأخوة في العمليات المشتركة والدفاع الجوي”.
وبيّن أن “ما يجري الآن من استهداف لمقرات الحشد الشعبي أمر مكشوف لسيطرة الجيش الأميركي على الأجواء العراقية عن طريق استغلال رخصة الاستطلاع، واستخدام الأجواء المحلية لأغراض مدنية وعسكرية ومن ثم التشويش على أي طيران آخر من ضمنه طيران قوات الجيش البطل في حين سُمِح لطائرات أميركية وإسرائيلية بتنفيذ الاعتداءات المتكررة، وهذا ما كشفته بعض مراكز البحوث الأميركية وتصريحات رئيس الوزراء الصهيوني بهذا الصدد”.
وتابع المهندس، “نحن في الوقت الذي نكشف فيه هذه التفاصيل، ومشروع قادم لتصفيات جسدية لعدد من الشخصيات الجهادية والداعمة للحشد الشعبي، نعلن أن المسؤول الأول والأخير عما حدث هي القوات الأميركية، وسنحملها مسؤولية ما يحدث اعتبارا من هذا اليوم، فليس لدينا أي خيار سوى الدفاع عن النفس وعن مقراتنا بأسلحتنا الموجودة حاليا واستخدام أسلحة أكثر تطورا، وقد انتظرنا طول هذه المدة لحين إكمال جميع تحقيقاتنا بدقة حول الموضوع”.
واستطرد، “أبلغنا قيادة العمليات المشتركة بأننا سنعتبر أي طيران أجنبي سيحلق فوق مقراتنا دون علم الحكومة العراقية طيرانا معاديا وسنتعامل معه وفق هذا المنطلق وسنستخدم كل أساليب الردع للحيلولة دون الاعتداء على مقراتنا”.
وكانت عدد من معسكرات الحشد الشعبي قد تعرضت خلال الأيام الماضية، إلى تفجيرات في أكداس العتاد بداخلها، فيما تباينت التصريحات حول المسبب الرئيسي وراء هذه التفجيرات.