وأضاف الصدر، “اخشى ما اخشى ان ينعكس ذلك على ( آل الصدر ) من أبائي واجدادي، كما ان فيهم من هو مخلص ومحب ومطيع وفاني فينا آل الصدر، وأنني كما تجرعت الامرين بل السم حينما قررت خوض الانتخابات الاخيرة لانها كانت اخر الامال”.
وأوضح “سأتجرع السم ثانية واقرر قراراً ذا احتمالين، فلست استطيع الاستمرار لوجود الاشرار ولا استطيع التخلي عنهم لوجود الاخيار”، مبيناً “أنها (الفرصة الاخيرة) فاني لازلت اريد الالتحاق بركب ابي واخويّ لكن بوجه ابيض، لذا فاني ساعطي فرصة اخيرة من اجل من تبقى من المخلصين عسى ان يهتدي الباقون ويتدارك الاخرون ما بقي من فرصة كي ابقى معهم وبينهم وفيهم ومنهم يهمني ما يهمهم ويحزنني ما يحزنهم ويفرحني ما يفرحهم ويؤذيني ما يؤذيهم وينفعني ما ينفعهم”.