رفضت الحكومة الائتلافية في نيوزلندا طلبا من الناتو بالبقاء في العراق كجزء من مهمة جديدة في اعادة بناء المؤسسة العسكرية قائلة إنها ” قامت بواجبها”.
وذكرت موقع (آرأن زد) النيوزلندي في تقرير ترجمته /المعلومة/ أن “مجلس الوزراء النيوزلندي ناقش طلب الناتو في المساهمة في المهمة التي تركز على ما اطلق عليه تسمية ( بناء اجزاء من المجتمع العراقي) بما في ذلك قوة الجيش ، لكن الحكومة النيوزلندية اختارت تمويل الاستقرار بدلا عن ذلك “.
واضاف أن ” تقرير مجلس الوزراء النيوزلندي قال بهذا الخصوص إن: داعش يعمل الآن كتمرد مع شبكة عالمية من الفروع والمؤيدين، مع قدرة على توقع تهديد إرهابي عالمي ضد أهداف دولية”، مشيرا إلى أن “قوات الامن العراقية وصلت الى مرحلة يمكنها السيطرة والقيام بتدريب انفسهم”.
وواصل أن “رفضنا قبول هذه الدعوات من الناتو لأننا نرى تركيزنا يعود أكثر في المحيط الهادئ ، وحافة المحيط الهادئ ، وجنوب شرق آسيا ، تلك المساحات التقليدية ، مع الأخذ في الاعتبار لدينا التزامات طويلة الأمد في أجزاء أخرى من العالم”.
واوضح أن “الحكومة النيوزلندية شعرت كلها بان نيوزلندا قامت بواجبها في العراق وتعتبر أن تمويل اعادة الاعمار هو الطريقة المناسبة للسير في هذه المرحلة”، مشيرا الى أن ” الحكومة تعتقد أن هذا هو نهاية المهمة وخلاصتها ولكنها ستقدم المساهمة بطريقة اخرى”.
يذكر أن مهمة نيوزلندا ضمن التحالف الدولي في العراق ستنتهي في 20 حزيران من عام 2020 .