أعلن القائد العام لما يعرف بهيئة تحرير الشام في سوريا “جبهة النصرة سابقا”، أبو محمد الجولاني، أن فصيله لن ينسحب من المنطقة المنزوعة السلاح الواقعة شمال غربي البلاد، مؤكداً أن ما لم يأخذه النظام عسكرياً وبالقوة لن يحصل عليه سلمياً بالمفاوضات والسياسة.
في التفاصيل، وبعد يومين من سريان اتفاق لوقف إطلاق نار في منطقة إدلب أعلن النظام فيه “الموافقة” المشروطة لاستمرار الهدنة بانسحاب المجموعات المتطرفة من المنطقة التهدئة، جاءت تصريحات القائد العام لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) أبو محمد الجولاني بأن فصيله لن ينسحب من المنطقة التي من المفترض إقامتها في إدلب ومحيطها بموجب اتفاق روسي تركي.
كما شدد الجولاني على رفض فصيله دخول قوات مراقبة روسية إلى المنطقة المنزوعة السلاح كما ينص الاتفاق.
أيضا قال الجولاني إن ما عجز النظام عن الحصول عليه عنه عسكرياً وبالقوة فلن يحصل عليه سلمياً بالمفاوضات والسياسة، معتبراً أن قوات النظام “استنزفت” خلال العمليات العسكرية.
وكانت هيئة تحرير الشام التي تسيطر على إدلب، قد حذرت في بيان من أنها لن تلتزم بوقف إطلاق النار في حال تعرض مناطق سيطرتها للقصف.