قالت صحيفة الجريدة الكويتية مهددة العراقيين بالقول سنمزقكم… تمزيقاً
وقالت منذ سنوات طويلة وأنا ضد من يرد على إساءات بعض العراقيين للكويت وتكرار الادعاءات السخيفة بأن الكويت جزء من العراق ، لأن من يقول ذلك هو جزء من العراق العليل والمقسم وفاقد ثرواته وسيادته، بسبب مثل تلك السياسات المتهورة والحمقاء من الأنظمة السابقة، التي مرت عليه، وأعتبره ظاهرة صوتية جوفاء،
وواضافت لكن ما أخرجني عن ذلك الالتزام هو خوض سياسي عراقي، للأسف استمعت له سنوات واستشهدت به في أعمالي الصحافية، في أعراض نساء الكويت اللاتي تكفي حبة رمل من أطراف أحذيتهن لمحو خطايا قومه، ولم أستغرب شناعة القول وقبح المفردات التي استخدمها لذكر نسائنا الفاضلات، لأنها تعبر عن طبقة سياسية عفنة وفاسدة
السياسي العراقي الحقير الذي تطاول على الكويت ونسائها وسيادتها، والذي لن ألوث الصفحة بذكر اسمه، يهددنا بإرسال مفرزة لاحتلال الكويت، ولكنه يجب أن يسمع هو ومن يتبنى فكره في العراق أن الكويت وقيادتها تتبنيان خيار السلام وتنمية وإعمار العراق وحل المشاكل العالقة بين الطرفين، مثل الآبار النفطية الحدودية وخلافه، وهي كلها ملفات في طريقها للحل، ولكن إذا أراد بعض مجانينكم أن يعيدوا الكَرّة، بعد الثمن الباهظ الذي دفعه “عراق صدام” نقول لهؤلاء، اليوم ليست كويت 1990، وأيضاً العراق ليس عراق 1990، وإننا تعلمنا الدرس جيداً، وخلال الثلاثين عاماً الماضية تغيرت أشياء كثيرة، ولدينا من السلاح والقوة ومن سيتخطى حدودنا هذه المرة سنحرقه والمدن والقواعد التي سينطلق منها وسنمزقه تمزيقاً.