أعلن عضو مجلس محافظة الأنبار، كريم الكربولي، الاثنين، تبرئة قائد عمليات المحافظة اللواء الركن محمود الفلاحي من قضية التسريب الصوتي المنسوب إليه.

وأضاف الكربولي  أن “اللجنة التي كُلفت بالتحقيق مع الفلاحي برأته من التسجيلات التي نُسبت اليه، وأثارت لغطاً بشأن علاقة مفترضة بوكالة الاستخبارات الأميركية، وتسريبه معلومات تخص المواقع العسكرية لفصائل الحشد الشعبي”، مشيراً إلى أن “الفلاحي عاد رسمياً إلى منصبه قائداً لعمليات الأنبار”.

وأضاف” كان لاحتجاز الفلاحي أثر سلبي على الواقع الأمني في المحافظة، إذ توقفت العمليات التي كانت تستهدف أوكار داعش في صحراء الأنبار، وهذا الأمر أعاد ظهور ملامح التنظيم”.

ويأتي ذلك بعد ساعات على تدخل رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي شخصياً لحسم ملف التحقيق بقضية الفلاحي.

وذكر مصدر مطلع، في حديث لـ”ناس”، (21 تموز 2019)، أن “رئيس الحكومة عادل عبدالمهدي تدخل شخصياً لحسم ملف التحقيق بقضية قائد عمليات الأنبار محمود الفلاحي”.

وكان وزير الدفاع نجاح الشمري، وجه بتأريخ (5 تموز 2019)، بتشكيل لجنة تحقيقية لمعرفة الحقائق بعد ظهور تسجيل صوتي في إحدى القنوات الفضائية، ينسب لقائد عمليات الانبار اللواء الركن محمود الفلاحي.

وذكر موقع الوزارة أن “إجراء الوزير يأتي للتعاطي مع ما يتم نشره في وسائل الإعلام وتدقيق المعلومات خدمة للصالح العام وإظهار الحقائق للحفاظ على امن البلد”.