قالت قوات الامن في اربيل (الاسايش) في بيان لها“نحيط المواطنين علما بان المتهم مظلوم داغ الذي نشرت صورته على صفحة مكافحة ارهاب كوردستان القي القبض عليه من قبل مديرية اسايش اربيل ومكافحة ارهاب كوردستان” ومساعده .محمد بيسكسز المعروف ب دجوار مامند يوسف
وقال مسعود بارزاني في بيان، أن “كردستان لن تصبح أبداً مقراً للإرهاب، وأن أي مجرم لن يستطيع التخفي عن أنظار المواطنين المخلصين وصقور المؤسسات الأمنية في الاقليم”، داعياً “الجميع إلى” عدم تصدير مشاكلهم إلداخل كردستان، وإلحاق الأذى بشعبه “.
واضاف “بعد العمل الإرهابي الذي وقع يوم الأربعاء، 17/7/2019، في أحد مطاعم أربيل، وراح ضحيته دبلوماسي تركي ومواطنان مدنيان من كردستان، تمكنت قوات الأسايش ومكافحة الإرهاب في أربيل من اعتقال المنفذ الرئيس للجريمة وأحد معاونيه”.
وأضاف” أحيي بشدة أبطال الأسايش ومكافحة الإرهاب وجميع المؤسسات الأمنية في إقليم كردستان التي استطاعت إلقاء القبض على الجناة بأقرب وقت وأثبتت كما هو الحال كل مرة بأنها محل للثقة والفخر”.
وأشار إلى أنه “من هنا أدعو الجميع إلى عدم تصدير مشاكلهم لداخل كردستان، وألا يكونوا سبباً لإلحاق الأذى بشعبه”
دعت اسايش اربيل المواطنين الذين يمتلكون معلومات عن المتهم (مظلوم داخ) تولد ١٩٩٢ كردي الاصل من ديار بكر/تركيا والمتهم بقضية الهجوم على الدبلوماسيين في اربيل، الى تبليغ الجهات المختصة لغرض القبض عليه”وان انباء اعتقاله عارية عن الصحة”.
و أن الشخص الذي قتل نائب القنصل العام التركي ومرافقيه في أربيل، هو شقيق درسيم داغ، عضوة البرلمان التركي عن «حزب الشعوب الديمقراطية» الذي يتزعمه المعارض التركي صلاح الدين دميرطاش المسجون منذ نحو سنتين في تركيا بتهم أمنية.
وبحسب مصادر تركية فأن داغ أقام في إربيل منذ عام 2014، وعمل خلالها مع مطاعم تركية شهيرة في المدينة، وعمل أخيراً في شركة تركية لعامين ولديه إقامة عمل.
وأوضحت أن داغ طرد من عمله في المطاعم التركية ثلاث مرات، بسبب استماعه للزبائن في المطعم، وأنه كان في إجازاته دائم القدوم لتركيا.
وتابعت ان داغ كان على علاقة بأشخاص في مخيم مخمور، الذي تقع فيه قواعد لحزب العمال الكردستاني، وأنه أجرى خلال الأسبوع الأخير أربعة اتصالات مع قيادات في الحزب، وكان مكلفاً بمراقبة الأتراك والبدلوماسيين.
واكدت المصادر ان “داغ وخلال تنفيذه عملية قتل نائب القنصل التركي في اربيل، رافقه رجلاً وامرأة وهما من الجنسية التركية أيضاً”.
وبينت المصادر ان “السلطات التركية تحقق حالياً مع الأشخاص الذين التقى بهم خلال زيارته الأخيرة، والتدقيق بخط الهاتف الذي استخدمه، والمكالمات التي أجراها قبل تنفيذ الهجوم”.
واصدرت حكومة اقليم كردستان، الخميس، بيانا بشأن مقتل نائب القنصل التركي في محافظة اربيل يوم امس.
وقال المتحدث باسم الحكومة جوتيار عادل في البيان انه”استناداً إلى نتائج التحقيقات الأولية، فإن حادث إطلاق النار الذي وقع داخل مطعم في اربيل يوم الأربعاء (الموافق 17/7/2019) واودى بحياة ثلاثة اشخاص، كان عملاً إرهابياً مدبرأ ومقصوداً”.
واضاف: “إذ نؤكد للرأي العام، أن الجهات المعنية حققت تقدماً في تحقيقاتها بالحادث،نود التأكيد أيضاً على أن الجهات ذات الصلة، ما زالت متواصلة في التحقيق، كما سنحيط الجميع علماً بمراحله تباعاً”
وكشف مصدر مسؤول رفيع المستوى، اليوم الخميس، عن الطريقة التي تمت فيها عملية اغتيال نائب القنصل التركي في مدينة اربيل.
https://www.youtube.com/watch?v=jmE0jgaK_XQ
وقال المصدر إن “مسلحين اثنين دخلا مقهى ومطعم هوكاباز في منطقة عين كاوة في مدينة اربيل، وجلسا الى احدى الطاولات وطلبا الطعام.. وفعلا تناولا وجبتهما وبقيا يجلسان لفترة قليلة”.
“بعد فترة.. دخل نائب القنصل التركي عثمان كوسه الى المطعم واثنين منه مرافقيه، وهو من رواد المكان، وجلس الى الطاولة وبدأ بتناول طعامه.. ولم ينتبه احد في المطعم لحركة احد المسلحين الذي قام من كرسيه بعد دفع الحساب ووقف الى جانب باب المطعم وقام بفتحه، فيما توجه الثاني الى طاولة نائب القنصل واطلق النار من مسدس كاتم للصوت صوب الدبلوماسي واثنين من مرافقيه بجانبه”.
ووفق المصدر فأن “المسلحين كانا يحملان مسدسات كاتمة للصوت، لكن عملية الاغتيال نفذها احدهما ولم يطلق الاخر النار.. بل وقف فاتحاً باب المطعم ليتمكن زميله من الهرب خارجاً”.
وبحسب كاميرات المطعم، والكلام للمصدر، فأن “عجلة مدنية كانت تقف في الشارع الثاني بانتظار المسلحين االلذان استقلاها وهربا الى جهة مجهولة”. وفيما نقلت سيارة اسعاف الاشخاص الثلاثة الى مستشفى قريب لتلقي العلاج، توفي نائب القنصل عثمان كوسه وشخص عراقي واحد مرافقيه.. وبعدها توفي الاخر ايضا”.
“الغريب في الحادثة، ان قوات الامن الكردية (الاسايش) قامت بتحطيم كاميرات المراقبة التابعة للمحلات التجارية المجاورة للمطعم، وصادرت جميع اجهزة التسجيل الفيديوية”، بحسب المصدر.
يذكر ان طريقة اغتيال الدبلوماسي التركي في مقهى ومطعم هوكاباز في اربيل، تشبه الى حد كبير عملية قتل الضابط الكبير في الشرطة الايطالية من قبل المافيا في فيلم العراب الاميركي الشهير، اي ان اشخاص اخرين جهزوا للقاتل مكان السلاح في حمام المطعم كما في الفيلم، او كان يحمله القاتل ودخل المطعم قبل الضحية، خاصة وان حادثة اغتيال الدبوماسي التركي لم تشهد اقتحام المطعم، بل ان القاتل كان بانتظار الفريسة الدبلوماسي التركي بداخل المطعم.
ووصل جثمان نائب القنصل التركي العام في مدينة اربيل فجر اليوم الخميس الى اراضي بلاده.
والدبلوماسي يُدعى “عثمان كوسه” يبلغ من العمر 36 عاما وهو اب لطفلين.
ونقلت السلطات التركية جثمان الدبلوماسي فجر اليوم من اربيل الى تركيا.
قال الشيخ خميس خالص تعازينا للبعثة الدبلوماسية التركية في أربيل، وكلنا ثقة ان لاتؤثر هكذا جرائم ارهابية على عمق العلاقات بين العراق وتركيا.
وتوقفت الرحلات الجوية في مطار أربيل وفيسبوك وانستغرام
قتل نائب القنصل التركي في أربيلهاكان كاراكاي بهجوم مسلح شنه شخص واحد فقط بمقهى بعين كاوة وقوات الاسايش تغلق طريق اربيل – قضاء مخمور بعد الهجوم فيما اشتبكت قوات الاسايش مع المجموعة المسلحة التي هاجمت موظفي القنصلية التركية في عينكاوة باربيل
وقال الرئيس أردوغان: اتصالاتنا مستمرة مع السلطات العراقية والمسؤولين المحليين للعثور بسرعة على مرتكبي هجوم أربيل
استشهاد موظف في القنصلية العامة التركية لدى مدينة أربيل العراقية في هجوم مسلح استهدف أحد المطاعمhttps://t.co/A6JnsE9BFN pic.twitter.com/5UiGtArQ0s
— Anadolu العربية (@aa_arabic) July 17, 2019
وقالت الخارجية التركية حول مقتل موظف القنصلية بأربيل: نواصل اتصالاتنا مع السلطات العراقية والمسؤولين المحليين للعثور على منفذي الهجوم
وتقع القنصلية في شارع كولان ، برج ستير ، الطابق 11 ، أربيل ، إقليم كوردستان – العراق
https://twitter.com/akhbar/status/1151467415357685760