افاد مراسلنا إن “معسكر الشهداء في منطقة آمرلي التابع الى ل 16 الحشد التركماني تعرض فجر اليوم في تمام الساعة الواحدة وخمسون دقيقة والساعة الثانية وعشرون دقيقة الى قصف برمانة ألقتها طائرة مسيرة مجهولة”.
من جانبها نشرت وسائل إعلام عربية مقاطع فيديو تظهر النيران وهي تشتعل في المعسكر الذي قالت إنه “يضم صواريخ بالستية تابعة للحرس الثوري الإيراني”.
لكن النائب وعضو لجنة الأمن والدفاع مهدي تقي، اشار الى “مقتل عنصر من الحشد الشعبي وإصابة اثنين آخرين”، فيما أشار إلى أن “المعسكر يضم قوات الحشد التركماني والعشائري من أبناء المنطقة فقط”.
وقال المتحدث باسم قيادة الحشد الشعبي عضو جيش المهدي الشيخ عبد الهادي الدراجي الكشف أن “قيادة الحشد تعد بياناً تفصيلياً بشأنه”.
بدوره رفض المتحدث باسم كتائب حزب الله في العراق، محمد محي، “تقديم أي تعليق عن المعلومات التي وردت بشأن وجود مقاتلين تابعين للحرس الثوري وحزب الله اللبناني داخل المعسكر الذي طاله الهجوم”،
وفي السياق، أكد الأمين العام لمجلس العشائر العربية في المناطق المتنازع عليها، ثائر البياتي، إن “المعسكر كان يضم صواريخ باليستية تم نقلها من إيران مؤخراً، فضلا عن عناصر من حزب الله والحرس الثوري”.
وأوضح البياتي في تصريح صحفي، أن “القصف استهدف منشآت حيوية في المعسكر، وأدى الى قتل عناصر من حزب الله والحرس الثوري”، مبيناً ان “القصف وقع فجر اليوم وتم بعد عمليات مراقبة سابقة”.
وقال نائب مدير العمليات الإعلامية في وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” إن واشنطن “تتقصى المعلومات” بشأن الهجوم الجوي الذي تعرض له موقع لميليشيات الحشد الشعبي في العراق.
وكانت المعلومات الأولية ذكرت أن طائرة مسيرة مجهولة استهدفت موقعا لكتائب حزب الله العراق في قضاء آمرلي شمال شرق محافظة صلاح الدين، ما أدى إلى اندلاع النيران في المعسكر وفق ما أظهرت صور نشرت على مواقع التواصل.
وتعليقا على هذه الأنباء، قال الكولونيل مايك أنروز لـ”الحرة” إن “لا معلومات لدي حيال هذا الموضوع”، مشيرا إلى أن القيادة الوسطى الأميركية في المنطقة تتقصى المعلومات بالتنسيق مع حكومة بغداد.