قال برلماني سابق ان “موقف القوة العمومية، الذي يظهر حجم تكامل القطعات وموجودها، من الضباط والمراتب، وموقف التوازن الوطني الذي يعني الهوية القومية والأثنية لكافة منتسبي تلك القطعات، حيث أن تشكيلات الجيش التي كانت موجودة ضمن حدود محافظة نينوى هي (1- مقر قيادة عمليات نينوى 2- الفرقة الثانية جيش عراقي 3- الفرقة الثالثة جيش عراقي 4- اللواء الثالث من الفرقة الأولى)، والتي بلغ مجموع ضباطها ومراتبها (26055) ستة وعشرون الفاً وخمسة وخمسون منتسباً، على نحو ما هو موضح في موقف القوة العمومية للتشكيلات في الوثائق“.
وأضاف أن “موقف التوازن للفرقة الثالثة موجود في وثيقة واحدة، بينما موقف التوازن الوطني للفرقة الثانية موجود على مستوى مقر الفرقة وبقية الويتها (لمش 26، لمش 7، لمش 12، لمش5، فوج مغ فق 2)، كلٌ في موقف مستقل، أضعها جميعاً بين أيديكم لبيان الحقيقة التاريخية، التي تبين حجم وعديد وهوية تلك الوحدات وموقف التوازن الوطني فيها“.
وختم بالقول: “أعتذر سلفاً من كافة العراقيين، الذين سيجرح مشاعرهم بالتأكيد، الحديث عن جندي شيعي وآخر سني وثالث كردي ورابع تركماني وخامس من مكونات أخرى“.