منتج كويتي يعقد مؤتمرا صحفيا ويسأل وزارة الاعلام الكويتية :الى متى يمنع المطرب العراقي بالكويت

عقدالمنتج ومتعهد الحفلات الغنائية عبدالعزيز الهملان مؤتمرا صحافيا تحت عنوان «إلى متى يتم منع المطرب العراقي في الكويت» بعث من خلاله بمجموعة من المطالبات وطرح فيه الكثير من التساؤلات باحثا عن اجابة شاردة يقول بانها تاهت في أروقة وزارة الاعلام التي حملها المسؤولية كاملة عن معاناته واقرانه جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي اداره خالد الراشد بمشاركة عدد من متعهدي ومنتجى الحفلات الغنائية .
كما أكد بأنه يتحدث باسم مجموعة من المنتجين ومتعهدي الحفلات الغنائية متسائلا عن الوضع المبهم الذي تتخذه وزارة الاعلام في عدم السماح باستخراج اذن ترخيص مشاركة المطرب العراقي في الحفلات العامة وقال:منذ أكثر من عام وتحديدا بعدما تجاوبت مع رغبة الوزارة ولم ابد اعتراضا على منع حفلة الاخوين العراقيين التوأمين  رعد وميثاق السامرائي وتقبلت بكل رحابة صدر الاسباب التي دفعت وزارة الاعلام لاتخاذ قرارها المقاجئ والصادم على الرغم من الخسارة المادية التي تكبدتها خصوصا ان قرار إلغاء الحفلة تم قبلها بساعات.
وتساءل الهملان : «لقد قررت اقامة هذا المؤتمر الصحافي حتى يوصل صوتنا ورسالتنا الى القياديين في الوزارة ونطالب عبر السلطة الرابعة بتوضيح رسمي من الاعلام اذا ماكان هناك اي لوائح تمنع السماح بمشاركة المطرب العراقي ونحن على اتم الاستعداد للالتزام بها، أتمنى من الاعلام تحديد قائمة بالاسماء المسموح التعاقد معها وسنلتزم بها حرفيا ،اما ان يظل الحال على ما هو عليه فهذا في غير صالح الاغنية الكويتية ويقتل بداخلنا الطموح كمنتجين جدد».
وتساءل الهملان كيف لوزارة ان تمنع الظهور المعلن للمطرب العراقي في حين الإذاعات الرسمية والخاصة تصدح باصوات المطربين العراقيين كما ان الدراما التلفزيونية والمسرح يشهدان تواجدا ثريا للفنان العراقي.
واضاف : تقدمت والكثير من المنتجين الجدد بطلب من الاعلام من اجل الحصول على ترخيص رسمي بمشاركة مطرب عراقي لكن للاسف يتم التماطل دون اي رفض معلن او مسجل بل اجابة شفهية بضرورة الحصول على موافقة من قبل الجهة المعنية بوزارة الداخلية التي بدورها تشترط وجود موافقة رسمية ومكتوبة من الاعلام.