4مقالات عن العراق في الصحف العربية يومن الجمعة

1 البابا في العراق.. العام المقبل
الاب رفعت بدر الراي الاردنية
عبّر البابا فرنسيس، أثناء لقائه مع المؤسسات الداعمة للكنائس في الشرق (رواكو) عن رغبته بزيارة العراق الشقيق العام المقبل. مما أثار كمًّا هائلاً من مشاعر الفرح والسرور في نفوس الشعب العراقي بأطيافه كافة، كما وفي نفوس أشقائهم العرب وأصدقائهم في كل مكان.

يفرحون لأنّ هذه أمنية الحبرين الأعظمين السابقين من يوحنا بولس الثاني، الذي قام عام 2000 بحج أسماه «الحج الروحي» إلى مدينة أور الكلدانية، مسقط رأس أبي المؤمنين إبراهيم، قبيل زيارته إلى مصر، وإلى الأردن وفلسطين. وها هي الأمنية تتحقق بعد عقدين مريرين أحدثا دمارًا كبيرًا وتغييرات في أنظمة الحكم ونشوء حركات متطرّفة لم تتوان عن القيام بأعمال إرهابية واسعة النطاق.

واليوم يفرح الشعب العراقي، لأنّ زيارة من «العيار الثقيل» بمثل زيارة البابا تؤكد أنّ الحضور المسيحي لم يمت في هذا البلد العزيز: تناقص نعم، وتعرّض لأعمال اضطهاد مباشرة وتهجير، كما حدث في الموصل، نعم، وفجرّت كنائس فوق رؤوس المصلين، نعم، وقتل العديد من الأساقفة والكهنة والمصلين، نعم، لكنّ الحضور المسيحي لم يغبْ، قلّت نسبته، لكنّه ما زال شاهدًا على عمق الجذور الإيمانية في بلد إبراهيم ويونان (يونس) وأنبياء آخرين.

يفرح العراقيون ونفرح معهم، لانهم يريدون بناء المستقبل على أساس المساواة وروح المواطنة، والعيش المشترك بين مختلف المكوّنات الدينية والإثنية، المشكّلة للمجتمع الواحد.

تعرّضت جميع تلك المكوّنات–جميعها بدون استثناء- إلى عنف ومحاولات تصفيه، لكنّنا نأمل بأن يكون المستقبل واثقًا ومحمّلا بالخير للعراق ومنه للعالم. وهذا المستقبل بلا شكّ سيكون مشتركًا لصالح الجميع ولخير الإنسان الذي عانى على مدار الأعوام السابقة من ويلات الحروب الخارجية والتقاتل الداخلي.

يفرح العراقيون ونفرح من أجلهم، لأن البابا فرنسيس لم يتركهم للحظة، بل أرسل في السنوات الماضية، العديد من الممثلين له، للاطمئنان، ليس على اوضاع الشعب المسيحي فحسب، وانما الشعب العراقي برمّته وكل ضيوفه الأعزاء. ونذكر هنا أنّ العديد من السفارات اثناء الاوقات الدامية، قد أغلقت ابوابها في العراق، لكنّ السفارة البابوية (أو سفارة الفاتيكان) بقيت مفتوحة ومسهمة بالتخفيف عن معاناة الشعب. وتم اعلان البطريرك الكلداني لويس ساكو كاردينالا وبالتالي معاونا لقداسة البابا، وهو الآن عضو في لجنة الحوار الإسلامي المسيحي العالمية، بالاضافة الى توجيه الفاتيكان، لعدد كبير من مؤسساته الخيرية في العالم، واهمها الكاريتاس، وعون الكنيسة المتألمة، للوقوف الى جانب الشعب العراقي المتألم، والمهجّر من الموصل الى اربيل وسائر مدن كردستان شمال العراق، وكذلك انتقاله الى العيش في الاردن ولبنان وبلدان اخرى.

قداسة البابا، أهلا بك من جديد في شرقنا العزيز.
2 أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
عبدالله بن بخيت الرياض السعودية

ما يجري في السودان والجزائر واليمن وسورية والصومال وليبيا لا يوجد فيه أي مؤامرة أجنبية، كل هذه المشكلات ثمرة للأوهام الكبيرة.

استطاع إعلام جمال عبدالناصر أن يرسخ في عقولنا كلمة الوحدة حتى أصبحت هدفاً مقدساً، مجرد مناقشتها كفر بواح، لا أحد يجرؤ على المطالبة بأن يستقل المتحاربون كل بدولته وأرضه، بقاء شعوب أو طوائف لا يجمعهم سوى ادعاءات أيديولوجية لا يمكن أن يحقق سلاماً أو تقدماً أو استقراراً.

كثير من منظري الوحدة يدعون أن الأوروبيين توحدوا رغم اختلافاتهم الثقافية والأيديولوجية واللغوية والدينية والتاريخية والأحقاد بينهم. يخرج إلينا من يقول إن أوروبا أزالت الحواجز والجوازات والحدود بينها وأصبح المواطن الأوروبي مواطناً في كل دول الاتحاد، لا يرى هؤلاء التاريخ المرير الذي دفعهم إلى هذه الوحدة، الوحدة بين فرنسا وألمانيا هي الحل الوحيد لحل النزاع المدمر بين الشعبين، الوحدة الاقتصادية على وجه الخصوص هي الخيار الوحيد لحماية الشعبين من حرب سوف تزيل الشعبين من الوجود.

نضج الشعوب الأوروبية أو التعقل الذي يسمهم الآن لم يأتِ مجاناً أو عبر نصائح أو محاضرات أو دعاوى دينية أو أيديولوجية. دفع الأوروبيون ثمنه مئات الملايين من شعوبهم، كل متر من القارة الأوروبية سالت عليه دماء عشرات من الضحايا من مدنيين وعسكريين. عدد قتلى الحرب العالمية الثانية من الشعوب الأوروبية أكثر من عدد قتلى العرب والمسلمين في كل حروبهم منذ حرب البسوس إلى يومنا هذا، الوحدة هي الخيار الوحيد والأخير وما سواه زوال الشعوب الغربية عن وجه الأرض.

عندما أطلق جمال عبدالناصر وغيره من الوحدويين دعاواهم الوحدوية لم يجدوا سبباً سوى بعض الكلمات الفارغة من المعنى عزة كرامة، لك أن تتخيل أن شعار حزب البعث العربي الاشتراكي يقول (أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة). منذ أربعين سنة وأنا أحاول أن أعرف هذه الرسالة الخالدة دون جدوى.
ثمة مثل شعبي سعودي يقول: (طاح العريان على المتويزر)، إذا أردت أن توحد بين سورية والعراق -على سبيل المثال- ما الذي سيجنيه أي من الشعبين، كل ما في الأمر أن الصراع بين السنة والشيعة والأكراد الدائر في العراق سيضاف إليه صراع مع العلويين والدروز. مضى على الوحدة بين اليمنيين أكثر من عشرين سنة لم يعقد أحد مؤتمراً يقيم فيه ما الذي جناه الشعبان من هذه الوحدة التي فرضها علي عبدالله صالح بالدبابة.
الوحدات بين الدول إما أن تفرض بالقوة أو أن تقوم على المصالح. لا تقوم الوحدة بين الشعوب على العقائد أو على الأوهام.
3 العراق والتوسط بين إيران وأمريكا
محمد فؤاد زيد الكيلاني راي اليوم بريطانيا
العالم العربي والأحداث المُلتهبة التي يمُر بها هذه الفترة يبحث عن مُخلِّص لمثل هذه الأزمات، دائماً يكون تدخلاً من دولاً مهمة في الوطن العربي والعالم، من أجل الإصلاح بين الدول، أو منع حروب أو أي طارئ من الممكن أن يحدث بين الدول العربية.
العراق برغم المؤامرة التي يمر بها هذه الفترة أبدى استعداده للتوسط بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، لحل الخلاف القائم بينهم والذي وصل إلى درجة عالية جداً من التوتر يُنذر بحرب كارثية لا تُبقي ولا تذر، فهناك جولات عراقية واتصالات تقوم بها الحكومة العراقية بين أطراف النزاع لخفض حدة التوتر بينهما.
هكذا موقف يُعيد العراق إلى الوضع الصحيح، الذي يأمل كل العرب بأن يكون في وطننا دولة مثل العراق، بأن يكون لها موقف مشرف لمنع اندلاع أي حرب بين الدول العربية وغيرها، ويقوم بدور الوسيط بين الدول، مع العلم بأن التدخل العراقي في هذه المرحلة الحرجة يجعل العراق في منأى عن أي حرب أو يكون طرفاً فيها؛ وخصوصاً الوضع الآن الملتهب في منطقة الخليج العربي بين إيران وأمريكا وحلفائها.
موقف العراق بالوساطة يُعيد إلينا التاريخ العريق الذي كانت عليه العراق قبل الغزو العراقي لها في القرن الماضي، ودورها المهم في الضغط على إسرائيل تحديداً للحد من هيمنتها على دولة فلسطين، وهذه المواقف افتقدها العالم العربي مُنذ ما يسمى بالربيع العربي، واختفاء دولاً عربية كبيرة ومهمة مثل جمهورية مصر العربية؛ لا نسمع لها أي دور أو تدخل وخصوصاً بعد إعلان ترامب صفقة القرن والقدس عاصمة لإسرائيل وإعلان الجولان ارض غير محتلة، لكننا نسمع من دولاً عالمية ليست بالعربية، رفضها لمثل هذه القرارات الأمريكية الجائرة التي تمس أمن الشرق الأوسط والوطن العربي ومنطقة الخليج، وتحديداً بعد محاولة تطبيق صفقة القرن المشئومة والمرفوضة من قبل الشعب العربي وأحرار العالم.
موقف العراق سيكون له الأثر الإيجابي على نزع فتيل الأزمة في منطقة الخليج الذي يشهد غلياناً هذه الفترة، وحالة حرب حقيقية بين إيران من جهة وأمريكا من جهة أخرى. ولو نظرنا إلى الشعب العراقي المحاصر لوجدناه يرفض بأن يكون طرفاً في هذا النزاع بأي شكل من الأشكال، وهذا أيضاً كان موقف الحكومة العراقية، وقيامها بالوساطة في هذه الفترة هو موقف مشرف يضاف إلى مواقف العراق المشرفة على مر التاريخ.
4 هل تغيرت الخطة من قتل الأمريكان الى تفجير الناقلات؟
محمد توفيق علاوي

راي اليوم بريطانيا

لقد عاد الهدوء النسبي الى منطقة الخليج العربي بسبب موقف ايران واميركا لسحب فتيل الازمة، وتبادل التصريحات الايجابية والرسائل والوفود بين الطرفين وتدخل اكثر من دولة للوصول إلى اتفاق، ولكن كما تطرقنا في مقال سابق فهذه النتيجة لا تصب في مصلحة اسرائيل، وإن هذه الفرصة قد لا تتكرر لإسرائيل لتدمير البرنامج النووي الايراني بل تدمير كامل البنى التحتية لإيران من منشآت عسكرية ومصانع عسكرية ومدنية ومنشآت النفط ومحطات توليد الطاقة الكهربائية والسدود المائية والجسور وغيرها.
وأٌذكر القارئ الكريم ببعض ما ورد في المقال اعلاه لتوضيح الصورة والوصول الى تصور لما يمكن ان يحدث خلال الايام والاسابيع القادمة، هل ستقوم حرب شاملة؟ ام حرب محدودة؟ ام لازال المجال متوفراً لتلافي حدوث نزاع مدمر على المستوى الاقليمي والعالمي؟ :
المخطط الاسرائيلي في توجيه ضربة عسكرية مفردة لايران
لقد كانت اسرائيل مستعدة عام 2009 ان تشن هجوماً على ايران لضرب كافة المنشآت النووية الايرانية، وانتشرت هذه المعلومات على نطاق واسع ضمن الدوائر السياسية العالمية، ولكن ما اوقف العملية هو الخشية من ردة الفعل الايرانية وعدم نجاح الضربة في تحقيق الهدف الرئيسي في القضاء على البرنامج النووي الايراني.
السيناريو المثالي لاسرائيل
اما الآن فان الفرصة مؤاتيه بشكل مثالي لإسرائيل في تجنب المواجهة مع ايران بشكل منفرد ودفع اميركا للقتال نيابة عن اسرائيل وإشعال حرب بين الولايات المتحدة وايران للقضاء شبه الكامل على البرنامج النووي الايراني، فإسرائيل بكل ما تملك من قوة فلا يمكن ان توجه ضربة لإيران تبلغ عشر ( 10/1 ) ما يمكن ان تحققه الولايات المتحدة الامريكية بترسانتها العسكرية المهولة حيث ستكون وسيلتها الاساسية للقتال هي الطائرات والقنابل الموجهة والصواريخ والبوارج الحربية، ولكن قوة ايران ايضاً لا يستهان بها، على مستوى البوارج الحربية والصواريخ الموجهة، وقد تتمكن ايران من قتل المئات من الجنود الاميركان ولكن أي ضربة مؤذية للقوات الامريكية ستواجه بعنف اشد من قبل القوات الامريكية القادرة على التدمير شبه الكامل للبنى التحتية الايرانية من منشأت عسكرية ومنشآت نفطية ومحطات توليد الطاقة الكهربائية وقاعدة صناعية واسعة من الصناعات العسكرية والمدنية.
الفرصة الاخيرة لاسرائيل
إن هذه الفرصة لا يمكن ان تتكرر لإسرائيل، فرئيس الولايات المتحدة هو دونالد ترامب، ومستشار مجلس الامن القومي الامريكي هو جون بولتن ووزير الخارجية الامريكية مايكل بومبيو ، ومستشار ترامب لشؤون الشرق الاوسط هو زوج ابنته اليهودي جاريد كوشنر؛ ولا يوجد اي ضمان لاسرائيل ان يعاد انتخاب دونالد ترامب في نهاية فترة حكمه بعد سنة ونصف وايجاد مثل هذه التركيبة المؤيدة بشكل شبه مطلق لإسرائيل ومخططاتها في المنطقة.
مخططات الموساد الاسرائيلي
لا يمكن لإسرائيل ان تفرط بهذه الفرصة الذهبية لإشعالها حرباً امريكية ايرانية ، لذلك لا يمكن لاسرائيل ان تقبل خروج ايران من هذا التصعيد لا غالبة ولا مغلوبة؛ فهل سيسعىالموساد لاشعالها حرباً امريكية ايرانية حتى وإن لم يكن البلدان ايران والولايات المتحدة الامريكية راغبان بالحرب؟؟؟
فعلى سبيل المثال عندما ارادت اسرائيل شن هجومها على لبنان في 6 حزيران 1982 قامت بتجنيد ثلاثة فلسطينيين من منظمة (مجموعة ابو نضال ) لمحاولة اغتيال السفير الاسرائيلي في بريطانيا ( شلومو ارجوف ) في لندن، وشنت هجومها الكاسح والواسع على لبنان الذي خططت له قبل عدة اشهر، بعد ثلاثة ايام فقط من محاولة الاغتيال، وهناك امثلة اخرى تكشف عمليات الموساد في تغيير مسيرة الاحداث العالمية لمصلحة اسرائيل:

لقد تم اغتيال الرئيس جون كندي عام 1963 وضلت عملية اغتياله لغزاً حتى نشرت جريدة هاآرتس الاسرائيلية مقالاً بتأريخ 2 ايار 2019 كشفت فيه أن الرئيس جون كندي كان يرفض رفضاً قاطعاً تصنيع اسرائيل للقنبلة النووية وخطط لإرسال قوات امريكية لتفكيك مفاعل ديمونا، ولكن بعد اغتياله جاء جونسون فغض طرفه عن المفاعل النووي الاسرائيلي، والبرنامج النووي الاسرائيلي.

ومن ثم اغتيال روبرت كندي الذي كاد ان يصل الى سدة الرئاسة الامريكية عام 1968، وذلك انه كان يشكل خطراً على اسرائيل لانه كان يعرف من كان مسؤولاً عن اغتيال اخيه، وتم الامر على يد شاب فلسطيني (سرحان بشارة سرحان) مع العلم انه لم يكن معادياً لقضية فلسطين، لابعاد الشبهة عن الموساد بشكل كامل.

قضية ايلي كوهين العميل اسرائيلي الذي وصل الى اعلى المراتب في الدولة السورية (حيث كان مرشحاً لمنصب رئيس البلاد) في ستينات القرن الماضي، ولم يتم كشفه إلا بالصدفة.

اكتشاف العميل الاسرائيلي (محمد شوربة) عام 2014 في اخطر اجهزة حزب الله وهو جهاز امن حزب الله الذي جنده جهاز الموساد الاسرائيلي حيث كشف الكثير من اسرار الحزب للموساد الاسرائيلي.

اعلاه خمسة نماذج من مئات النماذج من قدرات الموساد الاسرائيلي في التغلغل والتخطيط وتغيير مسيرة الاحداث العالمية لما يحقق مصلحة اسرائيل.
السيناريو المحتمل للموساد الاسرائيلي
ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن جهاز الموساد هو الذي حذّر الولايات المتحدة من هجوم سيستهدفها ، وقد علقت وكالة بي بي سي (BBC) البريطانية على هذا التحذير بتاريخ 8 ايار 2019 متسائلةً عن من اوصل هذا الخبر الى الموساد الاسرائيلي من دون اعطاء الجواب، وهنا يمكننا ان نجيب بالتالي:
هناك احتمالين، الاول ان يكون جهاز الموساد قد استقى هذه المعلومات بطرقه الخاصة؛ والاحتمال الثاني هو ان الموساد بقدراته وامكانياته قادر على ان يوجه ضربة شديدة وموجعة للاميركان في المنطقة على يد اشخاص تابعين في الظاهر لايران ولكن موجهين من قبل الموساد بشكل مباشر او غير مباشر، وهذا الاحتمال الاقوى، بل هو من طبيعة جهازالموساد طبقاً لما ذكرناه من امثلة، ولعل تفجير السفن الاربع مؤخراً في الفجيرة هو على نفس السياق.
الحرب القادمة
الآن بدأت تتضح معالم سيناريو الحرب المحتملة؛ اما اسبابها ففي كل جريمة في العالم اول ما يحاول ان يفتش عليه المحققون هو الطرف المستفيد. اعتقد ان معالم هذه الخطة قد اصبحت واضحة؛ ولكن يبقى التساؤل هل سيتم جر اميركا الى حرب في المنطقة لا تبقي ولا تذر، لا تتحقق اي مصلحة لأميركا بل ستكون مدمرة لدول الخليج والعراق ولبنان بل ستمتد آثارها السلبية لكافة دول العالم؟
والتساؤل الثاني؛ ان قامت اميركا بضربة محدودة للبرنامج النووي الايراني فهل سترد ايران رداً محدوداً ؟ ام ستقوم برد عنيف وستستخدم كافة اذرعها في العراق ولبنان وستوجه ضربة موجعة لدول الخليج وسيكون ذلك بداية لحرب عالمية شاملة ؟
هذا ما ستكشفه الايام القادمة ونسأل الله ان يجنبنا من الويلات المتوقعة وان يتم ترجيح منطق العقل على منطق التهور والانفعال من دون حساب النتائج ……