يتوجه رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، إلى إيران، في رحلة حظيت باهتمام بالغ، معرباً عن أمله في المساعدة في تخفيف حدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط.
وكان التوتر قد تصاعد منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي بين إيران والعديد من القوى العالمية، وإعادة فرض عقوبات على طهران.
وسيجري آبي، وهو أول رئيس وزراء ياباني يزور إيران منذ 41 عاماً، محادثات مع الرئيس الإيراني، حسن روحاني، والمرشد الأعلى، علي خامنئي، خلال زيارته التي تستغرق 3 أيام.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، إنه سيجري “محادثات صريحة” هناك.
ووفقا لوكالة “كيودو” اليابانية، فقد عبّر آبي للصحافيين، في طوكيو قبل مغادرته متوجهاً إلى طهران، عن القلق إزاء تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
وأضاف أن “هناك مخاوف بشأن التوترات في الشرق الأوسط. وهذا ما لفت انتباه المجتمع الدولي إلى المنطقة من أجل إعادة السلام والاستقرار فيها. اليابان تريد أن تلعب دوراً في هذا المجال”.
وأكد آبي الذي كان يتحدث في مطار طوكيو قائلاً: “أود إجراء محادثات صريحة من أجل إزالة التوتر”.