أعلن الجيش الليبي مقتل القيادي في تنظيم داعش عبد السلام بورزيزة، خلال المعارك مع قوات حكومة الوفاق بمحور طريق المطار جنوب العاصمة طرابلس، في إثبات جديد على تحالف حكومة الوفاق مع إرهابيين ومتطرفين مطلوبين محليا ودوليا، وإشراكهم لإسناد قوّاتها في مواجهة تقدّم قوات الجيش إلى وسط العاصمة طرابلس.
ويعتبر عبدالسلام بورزيزه المليان الملقب بـ “أبو خشم” من أبرز عناصر” كتيبة راف الله السحاتي” المتطرّفة، التي قاتلت قوات الجيش الليبي في معارك المعسكرات ومعارك بنينا بين سنتي 2014 و نهاية 2015، قبل أن يبايع تنظيم داعش أواخر عام 2015، ويشارك معهم في قتال الوحدات العسكرية في محاور الليثي والقوارشة والهواري ببنغازي، أين ارتكب عدّة عمليات اغتيال.
وظهر بورزيزه في إصدار تنظيم داعش ” معاني الثبات 2 ” يتوعد أهالي بنغازي وقوات الجيش الليبي بالقتل والتنكيل، إلا أن أخباره انقطعت منذ عام 2016، لتعلن الحسابات المناصرة للميليشيات المسلحة والجماعات المتطرفة، الخميس، مقتله خلال الاشتباكات مع قوات الجيش الليبي في محور طريق المطار جنوب العاصمة طرابلس.
وتواجه حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها فايز السراج، موقفا صعبا، أمام الرأي العام المحليّ والدولي، بعد ظهور شخصيات محسوبة على تنظيمات إرهابية، تقاتل جنبا إلى جنب مع الميليشيات المسلّحة الموالية لها.