من هو علي منصور الجبوري الذي تبنى فصيله قصف السفارة الامريكية؟

تبنى فصيل غير معروف الهجوم على السفارة الامريكية الذي حدث مساء الاحد الماضي بعد ضرب محيط السفارة بصواريخ كاتيوشا.

وقد أعلن مساء الاثنين فصيل “مغمور” يحمل اسم “وحدات الشهيد علي منصور الجبوري” تبنيه لعملية إطلاق الصاروخ.

وقال في منشور على فيسبوك: “ضمن حملة صولة النيران لشهر رمضان، قامت مفرزة شهب الحق برجم مقر الإدارة الإقليمية الأميركية في المنطقة الخضراء بصاروخ كاتيوشا ضمن عمليات الرد على قرار ترمب الحاقد بإعفاء الجندي مايكل بيهينا وانتقاما من الحكومة العراقية التي سكتت عن ذلك ولم تبد أي رد فعل يذكر”.

يذكر أن “علي منصور الجبوري” مواطن عراقي تم قتله بعد الاشتباه بأنه ينتمي للقاعدة على يد الضابط الأميركي مايكل بهينيا، والذي سجن لمدة 5 سنوات بتهمة قتل السجين العراقي الجبوري عام 2008، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أفرج عنه مطلع أيارالجاري.

وأدين بيهينا، وهو قائد مفرزة في الفرقة 101 المحمولة جوا بالقتل غير العمد وحكم عليه بالسجن 25 عامًا بعد أن قتل الجبوري،

وزعم بيهينا، الذي جرد الجبوري من ملابسه أثناء استجوابه وأطلق عليه النار، أنه تصرف دفاعًا عن نفسه.

وأعلنت جماعة تطلق على نفسها “وحدات على منصور” فى العراق، مسؤوليتها عن الهجوم على المنطقة الخضراء فى بغداد، وزعمت الجماعة أن الهجوم جاء رداً على قرار ترامب بإعفاء جندى أمريكى قتل سجناء العراقيين عزل عام 200

وأكدت القيادة العسكرية الأمريكية التي تشرف على الشرق الأوسط في بيان ترجمته صحيفة العراق وقوع انفجار خارج مجمع السفارة الأمريكية في بغداد وتقول إنه لا توجد خسائر بين موظفي الولايات المتحدة أو قوات التحالف.

ويقول بيل إيربان المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية في بيان له إن قوات الأمن العراقية تحقق في حادثة الأحد.

ويقول متحدث باسم وزارة الخارجية إن “صاروخًا منخفض الجودة !” هبط داخل المنطقة الدولية بالقرب من السفارة الأمريكية وأنه لم يكن هناك أي أضرار أو تأثير كبير على أي منشأة مأهولة بالولايات المتحدة.

ويقول المتحدث إن مثل هذه الهجمات لن يتم التسامح معها وسيتم الرد عليها “بطريقة حاسمة” وأن الولايات المتحدة ستحمل إيران المسؤولية “إذا تم شن أي من هذه الهجمات من قبل قوات الميليشيا التابعة لها أو عناصر من هذه القوات.”

بعد أيام من إعلانه عن أمله في ألا تدخل الولايات المتحدة وإيران في الحرب ، هدد الرئيس دونالد ترامب إيران بالدمار إذا سعت إلى القتال.

وأصدر ترامب هذا التحذير بعد سقوط صاروخ على بعد أقل من ميل من السفارة الأمريكية يوم الأحد في المنطقة الخضراء ببغداد ، مما زاد من حدة التوتر في المنطقة.

وقالت تغريدة ترامب: “إذا أرادت إيران القتال ، فستكون هذه هي النهاية الرسمية لإيران. لا تهدد الولايات المتحدة مرة أخرى! ”

ويقول المسؤولون الإيرانيون إن البلاد لا تبحث عن حرب.

وبدا ترامب وكأنه يخفف من لهجته بعد أن أرسلت الولايات المتحدة مؤخرًا سفن حربية وقاذفات قنابل إلى المنطقة لمواجهة تهديد مزعوم غير مبرر من إيران. يوم الخميس ، عندما سئل عما إذا كانت الولايات المتحدة وإيران تتجهان نحو النزاع المسلح ، أجاب: “آمل أن لا”.

وقصفت قبل دقائق السفارة الامريكية في بغداد بصارويخ بعد ساعتين من زيارة قائد الشرطة الفريق رائد جودت الفريجي للسفير

وقالت خلية الإعلام الامني سقط صاروخ كاتيوشا وسط في دون احداث اي خسائر والتفاصيل لاحقا

وتم غلق المنطقة الخضراء الان وتجري عملية تمشيط واسعة

وتم العثور على منصة صواريخ قرب الجامعة التكنولوجية وسط بغداد”.وتم إطلاق الصاروخ من موقع جسر الأمانة في بغداد وان “مكان سقوط المقذوف كان قرب متحف الطائرات مجاور نصب الجندي المجهول في الخضراء”

كانت الحكومة العراقية قد اجلت يوم امس افتتاح جميع شوارع المنطقة الخضراء الى اشعار آخر

وأمرت السفارة الأمريكية في بغداد  جميع موظفي الحكومة غير الضروريين وغير الطارئين يوم الأربعاء بمغادرة العراق على الفور وسط تصاعد التوترات مع إيران.

ولم تقدم واشنطن علنًا أي دليل يدعم مزاعم بوجود تهديد متزايد من طهران

وقامت السفارة الأمريكية في بغداد وقنصليتها في مدينة أربيل الشمالية بإجلاء موظفين غير ضروريين هذا الأسبوع.

وقالت إدارة الرئيس دونالد ترامب إنها أرسلت قوات إضافية إلى المنطقة لمواجهة ما أسمته تهديدات ذات مصداقية من إيران ضد المصالح الأمريكية ، بما في ذلك من الميليشيات التي تدعمها في العراق.

وقالت كل من إيران والولايات المتحدة إنهما لا يريدان الحرب مع تزايد التوترات بينهما.

ولم يتسن على الفور الاتصال بالمسؤولين العراقيين للتعليق.