أفتى “المرجع الديني الشيخ قاسم الطائي” الإثنين، بوجوب الوقوف مع إيران ضد أميركا، في حال وقعت الحرب بينهما.
وقال الطائي – وفقا لبيان صدر عن مكتبه إن “ما وصلنا من أحداث تاريخية لموقف أئمتنا المعصومين في المواجهات بين الدولة الإسلامية – في العهد الأموي بل والعباسي – مع بعض القوى الأخرى حيث كانت مواقف أئمتنا في دعم الإسلام ودولته، والشاهد نصحية الإمام الباقر (عليه السلام) للخليفة الأموي بضرب الدنانير في بلاد الإسلام وترك ضربها في بلاد البيزنط لمحاولة هرقل الاساءة لنبينا (صلى الله عليه وآله) في ضربها”.
وأضاف أنه “إن وقعت الحرب، فإن الواجب الشرعي لعموم المسلمين في الارض الوقوف للحيلولة دون وقوعها والتقليل من آثارها المدمرة على إيران وتحريك المرجعيات الدولية في مجلس الأمن، وهيئة الأمم؛ للضغط على أميركا بإيقاف الحرب، واستعمال سلاح النفط في هذه المعركة”.
وطالب الطائي الحكومة بأن “لا تسمح باستخدام القواعد العسكرية الأميركية في شن حرب ضد إيران، ومنع الأجواء العراقية والمياه الإقليمية لذلك الغرض”، داعيا العراقيين إلى “تقديم شكوى قضائية ضد أميركا وجيشها لما عاثوا من فساد وقتل وتدمير في العراق وعلى الحكومة تسهيل طريق ذلك وأن ترفع الشكوى الى محكمة العدل الدولية، وأن يفعل البرلمان إصدار قرار خروج القوات الأميركية”.
وجاءت فتوى الطائي في محضر إجابته على سؤال من مجموعة من اتباعه، حول التصعيد الأخير بين أميركا وإيران.