مودي ووتر ومعهد رنا !!مجهولون يسربون معلومات قراصنة إيرانيين

سربت مجموعة قرصنة غامضة العمليات الداخلية لمجموعتي التجسس الإلكتروني المرتبطتين بإيران على شبكة الإنترنت الداكنة وقنوات تليغرام.

وكشف التسريب الأول العمليات التي تقوم بها مجموعة قرصنة إيرانية معروفة باسم “مودي ووتر”، فيما كشف الثاني عن جهود مجموعة تجسس إلكترونية إيرانية غير معروفة حتى الآن يشار إليها في الوثائق الرسمية باسم “معهد رنا”.

ZDNet

@ZDNet

New leaks of Iranian cyber-espionage operations hit Telegram and the Dark Web https://zd.net/2VlpHAy  by @campuscodi

New leaks of Iranian cyber-espionage operations hit Telegram and the Dark Web | ZDNet

This time no hacking tools were released, but the leakers exposed a previously unknown Iranian APT group.

zdnet.com

See ZDNet’s other Tweets

وأفاد موقع “ZDNet” بأن جماعة تطلق على نفسها اسم “المسربون الخضر” هي من تبنت عملية تسريب المعلومات المتعلقة بمجموعة القرصنة “مودي ووتر”.

أما المعلومات الخاصة بـ”معهد رنا” فقد تم تسريبها من قبل مصدر آخر، نشر وثائق حكومية سرية زعم أنها تعود لوزارة الاستخبارات الإيرانية.

أنشطة القرصنة تزايدت في العقد الأخير
على صلة

تقرير: قرصنة إيرانية للشرق الأوسط

وتشير الوثائق إلى أن “معهد رنا” استخدم من قبل الحكومة الإيرانية لإجراء عمليات تجسس إلكتروني.

ووفقا للوثائق المسربة، فإن مجموعة القرصنة هذه كانت نشطة منذ عام 2015، على الرغم من أن أنشطتها لم تكتشف من قبل.

تحذيرات من قرصنة إيرانية
على صلة

خبراء: إيران قد ترد على العقوبات بحملة قرصنة

ويقول موقع “ZDNet” إن “معهد رنا” استهدف كيانات حكومية وشركات اتصالات وشركات طيران وشركات معلوماتية في آسيا وإفريقيا ومناطق أخرى.

ومن بين الدول التي حصلت فيها هذه الهجمات العراق والإمارات والمغرب والكويت والبحرين وقطر وتركيا وإسرائيل.

قراصنة انترنت- أرشيف
على صلة

مايكروسوفت توقف مواقع قرصنة إيرانية

وكان تقرير أعده باحثون في شركة مايكروسوفت الأميركية العملاقة ذكر في آذار/مارس الماضي أن قراصنة إيرانيين يعملون على اختراق الأنظمة والشركات والحكومات في أنحاء العالم وتسببوا بأضرار تصل قيمتها إلى مئات ملايين الدولارات.

وجاء في التقرير الذي نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” أن القراصنة سرقوا أسرارا ومسحوا بيانات من شبكات كمبيوتر بعد أن استهدفوا الآلاف في نحو 200 شركة خلال العامين الماضيين.