وفي كانون ثاني 2011 استدعت الخارجية البحرينية الاثنين القائمة بالاعمال العراقية نجلاء ثامر محمود احتجاجا على تصريحات “غير مسؤولة” لبعض القادة العراقيين حول المملكة، على ما نقلت وكالة الانباء البحرينية الرسمية.

وقالت الوكالة ان مسؤولي الوزارة اعربوا لمحمود عن ادانتهم “اتخاذ العراق الشقيق مواقف غير بناءة من خلال تصريحات المسؤولين والزعماء السياسيين والدينيين” فيه.

واشارت الوزارة بشكل خاص الى مقتدى الصدر “الذي دأب على الادلاء بتصريحات غير مسؤولة تجاه مملكة البحرين وشعبها وما تضمنته من دعوات شقاق وفرقة بين أبناء الشعب البحريني بما يشكل تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين”.

ودعت البحرين الحكومة العراقية الى تحمل “المسؤولية الكاملة تجاه هذه التصريحات التي تمس سيادة مملكة البحرين واستقرارها”.

كما اشارت الى ان تلك التصريحات “لا تساهم في تطوير العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين وتزيد من التوتر وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة”.

ودعا مقتدى الصدر المتظاهرين في البحرين الثلاثاء الى مواصلة احتجاجاتهم مع اقتراب الذكرى الاولى لانطلاق الاحتجاجات

واكد الصدر كما نقلت عنه وسائل اعلام عراقية ومواقع الكترونية ان المتظاهرين سينتصرون وانه سيدعمهم “بكل ما اوتي من قوة”.