كشف قائد شرطة بابل علي الزغيبي، الجمعة، عن تفاصيل وفاة سجين بعد اعتقاله من قبل مركز شرطة المحافظة وفق قانون المخدرات والمؤثرات العقلية.
وذكر الزغبي في بيان، له، اليوم (19 نيسان 2019)، أن “الشخص المتوفي جاء وسلم نفسه مع محاميه، وهذا ما لا يستوجب التعذيب ولا حتى الضرب كونه سلم نفسه، ونحن لاننتهج هذا النهج اطلاقاً”، مشيراً إلى أن “الشخص المتوفي نقل الى المستشفى وهو يعاني من ازمة او نوبة عرضية، وتمت محاولة انعاشه بالصدمة الكهربائية من قبل كادر المستشفى ولدينا مايثبت ذلك”.
وأضاف الزغبي، أن “المتوفي وصل إلى المستشفى وهو حي وتوفى بعد حوالي 25 دقيقة من وصوله ولدينا تقرير بذلك، حيث وصل في تمام الساعة الواحدة وخمس دقائق وتوفى مايقارب الساعة الواحدة وثلاثون دقيقة”.
وتابع الزغبي، “لدينا تقارير آنية حال الوفاة مفادها أنه وصل وهو حي للمستشفى، فيما ذكرت التقارير المزوّرة أنه دخل للمستشفى وهو متوفي، ولدى قسم إعلام القيادة صورة للجثة حال الوفاة وهي سليمه لايوجد اي اثر لمايدعون به من تعذيب أو ماشابه ذلك”، لافتاً إلى أنه “امر بتشكيل لجنة تحقيقة فور وفاة الشخص ولدينا تقرير كامل بذلك”.
وأشار الزغبي، إلى أن “سبب اثارة الموضوع في مجلس النواب من قبل النائب حسن شاكر بسبب صلة قرابة بين المتوفي والنائب حيث أن المتوفي أخ زوج ابنة النائب”، مشيراً إلى أن “النائب لم يذكر بأن تهمة المتوفي هي المخدرات والقسم الذي كان محتجزاً به هو قسم المخدرات، وهذا تضليل للرأي العام”.