حكمت محكمة بريطانية على قسطنطين موراريو، 43 عامًا ، من رومانيا ، وهوى علي 40 عامًا من إيران ، وأيوان سورين مولدوفان 30 عامًا ، من رومانيا ، وإسماعيل أكداسي ، 39 عامًا من العراق ، بالسجن لمدة عشر سنوات بسبب تورطهم في تهريب مهاجرين من فرنسا الى بريطانيا
وقام ضباط الرابطة الوطنية للهجرة ، بدعم من فرقة العمل المعنية بجريمة الهجرة المنظمة بتفتيش السيارة التي عثروا عليها بمبلغ 14000 جنيه استرليني نقدًا مخبأة داخل بطانة المقعد الخلفي.
وتم العثور على مهربي بلا رحمة يتقاضون رسومًا تصل إلى 13000 جنيهًا إسترلينيًا لكل منهم لعبور القناة بواسطة قوارب تجديف.
ووصل ما مجموعه 294 مهاجرًا ، معظمهم من إيران ، إلى شواطئ المملكة المتحدة منذ نوفمبر.
وفي يوم عيد الميلاد ، هبط 40 شخصًا في خمسة قوارب على شواطئ بالقرب من دوفر ، ووصل 39 آخرون في عطلة نهاية أسبوع في يناير.
وفي ديسمبر / كانون الأول ، قال وزير الداخلية ساجيد جاويد إن الارتفاع الكبير في عدد المهاجرين الوافدين إلى الشواطئ في كنت كان “حادثًا كبيرًا”.وفي الشهر الماضي ، اعترض مسؤولو قوة الحدود ما مجموعه 56 مهاجراً كانوا يحاولون عبور القناة إلى ساحل كنت.
وعثر الضباط الذين يبحثون عن الشاحنة على 1000 جنيه إسترليني نقدًا ، يُعتقد أنها مدفوعة لمولدوف
وتم القبض على الأربعة في محطة الخدمة للاشتباه في ارتكابهم جرائم هجرة غير شرعية ، وكذلك المهاجران اللذان تم نقلهما لاحقًا إلى دائرة الهجرة.
وقال مدير عمليات NCA كاي ميلور: ‘هذه المجموعة الإجرامية لم تكن تهتم بسلامة ورفاهية المهاجرين.
لقد عاملوهم كانهم سلعة لكسب المال ، مستغلين ضعفهم ويأسهم لدخول المملكة المتحدة.
“وكان تحقيق الربح هو الدافع للمجرمين وفي هذه الحالة تأكدنا من أن الجريمة لم تدفع ؛ الاستيلاء على أموالهم وإيقاف تشغيلها.