ووقعت اشتباكات عنيفة بين جماعات مسلحة موالية لحكومة الوحدة الوطنية، وقوات الجيش الوطني الليبي التابعة لخليفة حفتر، على بعد 50 كيلومترا من العاصمة.
وبحسب مصدر أمني في الجيش الوطني، فإن معارك تدور في مناطق سوق الخميس وسوق السبت، أي على بعد أقل من 50 كيلومترا جنوب العاصمة، وهي مناطق زراعية في الغالب.
وتعتبر هذه المعركة بين الطرفين الأهم، منذ الإعلان عن الجيش الوطني في نهاية اذار 2016.
وحتى الآن تجنب كل من حفتر وفايز السراج مواجهة مباشرة، رغم التوتر السياسي والعسكري بين الطرفين المتنافسين.
وكان حفتر والسراج قد التقيا في نهاية فبراير الماضي في أبو ظبي، تحت رعاية الأمم المتحدة، وتوصلا إلى اتفاق بخصوص تنظيم انتخابات قبل نهاية العام.
وأعلن حفتر أمس الخميس شن هجوم للاستيلاء على العاصمة طرابلس، وهو ما من شأنه أن يعيد الصراع إلى البلاد من جديد.