خلية الازمة في الموصل توضح قضية المنحة المالية الموزعة على ضحايا العبارة

نفت خلية الازمة في محافظة نينوى، الجمعة، ما دار في وسائل الاعلام بشأن تبرع النائب احمد الجبوري “ابو مازن”، لضحايا عبارة الموصل.

وذكرت الخلية، في بيان لها ، “نود إعلام أهلنا في عموم محافظة نينوى بأن المنحة المالية التي تم توزيعها على ذوي شهداء حادثة العبارة كانت مقدمة من قبل الحكومة المحلية في محافظة صلاح الدين وتم جمعها من قبل محافظ صلاح الدين عمار جبر وشيوخ ووجهاء العشائر في المحافظة”.

وأضاف البيان، “عدم وجود علاقة للنائب أحمد الجبوري (أبو مازن)، بالمنحة المالية، مشيراً إلى أن “محافظ صلاح الدين وشيوخ المحافظة سلموا المنحة الى أعضاء خلية الأزمة في محافظة نينوى الممثلة بمزاحم الخياط واللواء نجم الجبوري قائد عمليات نينوى واللوء الركن حمد نامس الجبوري قائد شرطة نينوى”.

وأشار البيان، إلى أن “ادارة صلاح الدين سلمت المبالغ خلال زيارتهم الى محافظة نينوى لتقديم التعازي لذوي ضحايا العبارة”، لافتاً إلى أنها “شكلت لجنة برئاسة اللواء عواد السورجي معاون قائد شرطة نينوى وعضوية كل من المقدم مهند مؤيد ابراهيم مدير الحسابات والملازم أول سعد خليل محمود ضابط الحسابات والمقدم فراس عبدالرزاق من مكتب المفتش العام نينوى وثلاثة موظفين من ديوان محافظة نينوى وهم كل من أحمد نواف عزيز الموظف في الدائرة القانونية ومزهر عبود النمر وصفوان أحمد صالح الموظفين في دائرة حسابات المحافظة”.

وبين البيان، أن “اللجنة اختارت قاعة المؤتمرات في مقر قيادة الشرطة لغرض إستقبال عوائل ضحايا العبارة، ووزعت اليوم المنح المالية حسب توجيهات وأوامر خلية الإزمة”.

ووجهت الخلية رسالة في ختام البيات قالت فيها “بهذه المناسبة نقول للذين يطبلون ويثيرون المشاكل والنعرات الطائفية ويقومون بترويجها ونشرها على بعض مواقع التواصل الإجتماعي المدفوعة من قبل أجندات سياسية يقف ورائها ثلة من ضعاف النفوس لإستهداف بعض الشخصيات المعروفة في البلد ، كفاكم تستغلون أوجاع أهلنا وأبنائنا من ذوي ضحايا العبارة والمفقودين في فاجعة حادثة العبارة الأليم خصوصاً في ظل هذا الوقت الذي يحتم علينا جميعاً التكاتف والتعاون فيما بيننا من أجل النهوض بالواقع الخدمي الذي يعيشه أبناء محافظة نينوى الكرام”.