طلبت وزارة المالية من محافظ صلاح الدين اخلاء المنازل شمال سامراء فورا
و اعلنت محافظة واسط، حالة الطوارئ بعد موجة امطار غزيرة ولدت سيولا.
وقال محمد جميل المياحي محافظ واسط في بيان، “لدرء الخطر عن اهلنا في المحافظة من غزارة الامطار ومخاطر السيول نعلن حالة الطوارئ الخدمية ( انذار ج) في المحافظة”.
واضاف، “على الاهالي الاستقرار في منازلهم وعدم الاستماع للإشاعات واستخدام الطاقة البديلة في حال تعرض اعمدة الكهرباء لمشاكل في بعض المناطق”.
و اعلن محافظ بغداد فلاح الجزائري حالة الطوارئ، لمواجهة اي مخاطر محتملة نتيجة سقوط امطار غزيرة.
وذكر بيان لمكتب المحافظ ان الاخير يشرف على غرفة العمليات المشكلة بهذا الشأن ووجه باستنفار جميع الكوادر البشرية والجهد الالي التابع لمديرية مجاري محافظة بغداد والجهد الساند لمديريتي الماء والبلديات بالإضافة إلى قطع الاجازات وان يكون العمل ٢٤ ساعة، فضلا عن تهيئة جميع المتطلبات اللازمة المتضمنة توفير الوقود والمضخات الخاصة بسحب المياه.
واكد ان المحافظ وجه ايضا جميع مديري البلديات بان الإنذار حتمي والتواجد إلزامي وخلية الأزمة مفعلة، والتواصل مع مديري الوحدات الإدارية ويتكلف مدير المجاري المهندس بذلك وتوزيع الكوادر على محاور العمل وإشراك الكوادر الساندة بالفرق العاملة.
وكانت محافظة واسط اعلنت اقصى درجات الطوارئ نتيجة سيول محتملة خلال امطار غزيرة بدأت منذ اليوم الاحد على ان تستمر الى الغد الاثنين، اضافة الى سيول قادمة من الطرف الايراني.
كما ان محافظة صلاح الدين اعلنت اخلاء السكان بعدة مناطق متفرقة خشية حدوث فيضانات.
وان ” السلطات المحلية في محافظة صلاح الدين قررت أخلاء قرية المسحك في بيجي بسبب ارتفاع مناسيب مياه دجلة ولعدم استقرارها لحد الان ولكون هذة القريه داخل حوض النهر”.
وعقد عادل عبدالمهدي بمكتبه الرسمي صباح اليوم اجتماعا خاصا لتقييم الخطط والاستعدادات للسيطرة على السيول المحتملة والارتفاع المتوقع في مناسيب المياه، وللاطمئنان على سلامة الاجراءات المتخذة استعدادا لموسم ذوبان الثلوج وسقوط الامطار.
وأشاد بالخطط والإجراءات المهنية المطمئنة المطبقة من أجل السيطرة على المياه الداخلة إلى العراق والاستفادة منها في الشرب والسقي وتوليد الطاقة الكهربائية وغيرها.
وتمت مراجعة الخطط البديلة المعدّة لتصريف المياه الإضافية تحسبا لأي طارئ، مؤكداً على أن هذه السنة الرطبة بلطف الله سبحانه هي سنة خير للعراقيين تساعد في تقليل التلوث وملوحة المياه وتحسين كمية ونوعية مياه الشرب والسقي.
ووجه سيادته بضرورة الاستفادة القصوى من المياه ووضع خطة لكري الأنهر .
ووجه اباستنفار كل الطاقات ، والاستمرار بمراقبة مناسيب المياه والاطمئنان لسلامة السدود والجسور والحقول النفطية وأخذ الاجراءات الاحترازية وتوفير شروط السلامة ومتطلبات الانقاذ والدفاع المدني.
كما وجه بوضع دراسة لتعويض المواطنين عن الاضرار وفقاً للقانون .
واطلع على تقييم شامل وبالأرقام عن وضع السدود وكميات المياه والتوقعات والاجراءات الاحتياطية والوقائية التي تتخذها وزارة الموارد المائية ، اضافة الى الاطلاع على الاوضاع في المحافظات القريبة من نهر دجلة واستعداداتها واجراءاتها لتفادي خطر الفيضانات والسيول ، والاستفادة من كميات الامطار الحالية والمتوقعة .
وأمر بإبقاء الخلية المختصة منعقدة وجاهزة لاتخاذ القرارات اللازمة على مدار الساعة.
كما تم التأكيد على أهمية مواصلة الاتصالات بدول الجوار والتعاون المشترك لتنظيم موضوعات المياه بين الدول المتشاطئة.
وقدمالوزراء والمحافظون والمسؤولون الامنيون شرحا تفصيليا وفنيا عن واقع السدود والاطلاقات المائية وكميات الامطار والسيول وواقع الجسور ، وما يجري اتخاذه من احتياطات واجراءات فورية والمعالجات والصيانة.
وحضر الاجتماع نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط ثامر الغضبان ، ووزير الموارد المائية الدكتور جمال العادلي ، ومحافظو بغداد ونينوى والبصرة وميسان وواسط وصلاح الدين وديالى ، وسكرتير الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات، كما حضره نائب قائد العمليات المشتركة ، ومدير الصنف العسكري بوزارة الدفاع ، وقائد عمليات بغداد ، وممثل الحشد الشعبي وعدد من المستشارين .