تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ، على مدى الـ24 ساعة الماضية، باهتمام كبير مذكرة القاء قبض صادرة عام 2017 بحق مستثمر الجزيرة السياحية في الموصل عبيد ابراهيم علي الحديدي.
وتساءل الناشطون عن السر وراء صدور تلك المذكرة قبل عامين وعدم القاء القبض عليه حتى الان ، برغم انه مطلوب على ذمة قضية العبارة التي راحة ضحيتها اكثر من 100 شخص غالبيتهم من النساء والاطفال .
وردا على تلك التساؤلات قال النائب السابق عن محافظة نينوى، عبد الرحمن اللويزي،
إن ” مذكرة القاء القبض المنتشرة في وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام بحق مستثمر جزيرة الموصل السياحية صحيحة، وصدرت من محكمة الحمدانية على خلفية شكوى للسيدة نجاة الجبوري التي تعمل في النقابات”.
وأضاف اللويزي، أنه “في عام 2017 وقت صدور المذكرة، تمت إحالة القضية إلى محكمة تحقيق الموصل وتمت التسوية وسقطت المذكرة”.
وأكد، أن “الشخص الذي ذكر اسمه في المذكرة (عبيد ابراهيم علي الحديدي) هوة نفسه مستثمر الجزيرة السياحية في الموصل”، لافتاً إلى أن “توقيع استثمار الجزيرة كان منذ عام 2012، وبالضرورة كان يدفع لعناصر التنظيم لاستمرار مصالحه، كما أغلب المستثمرين في فترة سيطرة التنظيم”.ا