قسد تكذب ترامب وتنفي تحرير الباغوز السورية ليلة البارحة

نفى مسؤول إعلامي في ية، {قسد} لوكالة “رويترز”، الأنباء، التي تحدثت عن القضاء نهائيا على داعش في بلدة الباغوز شمال شرقي سوريا.بعد اعلان ترامب انه سيتم تحرير كامل الاراضي السورية ليلة البارحة
جاء ذلك بعد دقائق قليلة على نقل الوكالة نفسها عن “قسد” خبرا مفاده بسيطرة قوات سوريا الديمقراطية على بلدة الباغوز، آخر معاقل داعش، شمال شرقي سوريا.
وقالت وسائل إعلام تابعة لـ”قسد” المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، إنه تم تحرير كل الباغوز من مسلحي داعش، معلنة بذلك انتهاء معركتها التي استمرت أسابيع.
كما نشرت “قسد” فيديو على موقعها في “تويتر” قالت إنه يوثق الاشتباكات ضد داعش قبل السيطرة على آخر معاقله.

وأضاف المسؤول ”لا صحة عن تحرير البلدة بشكل كامل“.

وحُذف التقرير لاحقا من الموقع الإلكتروني لوكالة هاوار المقربة من الإدارة التي يقودها أكراد والتي تحكم معظم الشمال السوري.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء إن ”بقعة صغيرة“ مما تبقى من أراضي التنظيم ”ستختفي الليلة“.

وذكر جان إيف لو دريان وزير خارجية فرنسا الذي تشارك بلاده في الحملة ضد التنظيم يوم الأربعاء أنه يتوقع إعلان ”الهزيمة النهائية للتنظيم على الأرض… في غضون الأيام القليلة المقبلة“.

ورغم أن هزيمة تنظيم داعش في الباغوز ستنهي سيطرته على الأراضي إلا أنه ما زال يشكل تهديدا إذ ينشط مقاتلوه في مناطق نائية ويمكنهم تنفيذ هجمات.

ويحذر الجيش الأمريكي من أن داعش ربما لا يزال يضم عشرات الآلاف من المقاتلين المنتشرين في أنحاء العراق وسوريا مع ما يكفي من القادة والموارد ليصبح مصدر تهديد.

وأصدر مكتب المفتش العام بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، وهو هيئة رقابة داخلية، تقريرا الشهر الماضي قال فيه إن داعش ما زال جماعة متمردة نشطة تعزز قدراتها في العراق بسرعة أكبر منها في سوريا.

وحذر من أن التنظيم قد يتمكن من الظهور من جديد في سوريا خلال ما بين ستة أشهر و12 شهرا ويستعيد مساحات محدودة من الأراضي.

وتعتقد واشنطن أن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي موجود في العراق.