خصصت وزارة الدفاع الأميركية 750 مليون دولار للقوات الأمنية العراقية، منها 308 ملايين؛ لتلبية متطلبات التدريب والأسلحة لوحدات مكافحة الإرهاب، والقوات الخاصة، والجيش، وقوات الشرطة الاتحادية، وكتائب الاستجابة للطوارئ، وقوة شرطة أمن الطاقة، وقوات البيشمركة.
ومن بين الأسلحة والمعدات التي ستقدم للقوات الأمنية العراقية، بنادق آلية، ورشاشات خفيفة وثقيلة، إلى جانب ناقلات مركبات مدرعة، وسيارات إسعاف، ومركبات لنقل الأفراد.
ويقسم الدعم المخصص للقوات العراقية، الى؛ 126 مليون دولار لدعم العمليات، و189 مليون دعم لوجيستي، و28 مليون لصيانة وإصلاح المعدات بالقواعد العسكرية، و94 مليون دولار لتلبية الاحتياجات المتعلقة بصيانة وإصلاح المعدات، والأسلحة والمركبات.
وخصصت الوزارة الأمريكية مبلغًا يقدر بـ300 مليون دولار؛ لتجهيز وتدريب المعارضة المسلحة السورية يستفيد منها بشكل أكبر عناصر تنظيم (ي ب ك/بي كا كا) الذي يستخدم اسم “قوات سوريا الديمقراطية”.
كما تخصص الدفاع الأمريكية 250 مليون دولار لدعم أمن حدود دول الجوار السوري، دون أن تقدم الوثيقة أية تفاصيل بخصوص هذه الجزئية، ولم تشر إلى الدول المعنية بهذا البند.
وبخصوص سوريا أيضا تخصص الوزارة 173 مليون دولار تحت بند التدريب ودعم الأسلحة، منها 38 مليون دعم لوجيستي، و48 مليون لإصلاح البنى التحتية، و32 مليون لتلبية الاحتياجات اللازمة للعمليات العسكرية، و10 ملايين لشراء ذخيرة.
والبقية المتبقية من المبلغ ستخصص لشراء ناقلات الأفراد غير التكتيكية، والمدرعات، فضلاً عن الجرافات والرافعات والحفارات.
ومددت كندا مهام قواتها في العراق
و أعلن وزيرا الدفاع والخارجية الكنديّان الإثنين تمديد مهام البعثتين العسكريتين التدريبيتين الكنديّتين في العراق وأوكرانيا.
وكان من المقرّر أن تنتهي مهام البعثتين في نهاية آذار/مارس، لكنّ المخاوف الأمنية التي استدعت إرسالهما لا تزال ماثلة.
وفي العراق، ستحتفظ كندا لغاية آذار/مارس 2021 بـ250 عنصراً من القوات الخاصة مهمّتهم تدريب القوات الأمنية المحليّة وتقديم النصح إليها، كما ستحتفظ بعدّة مروحيات هجومية تشارك في الائتلاف الدوليّ الذي تقوده الولايات المتحدة ضدّ تنظيم داعش
وعند الاقتضاء يمكن زيادة عديد القوات الكندية في العراق إلى 850 عسكرياً سيساهمون أيضاً في مساعدة كل من الأردن ولبنان على تعزيز قدراتهما الأمنية، بحسب مسؤولين.
وقال وزير الدفاع الكندي هارجيت ساجان في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة الخارجية “حقّقنا تقدّماً كبيراً ومستديماً لكنّنا ندرك الحاجة لمزيد من العمل. الآن يجب أن نضمن ألاّ يستطيع داعش إعادة بناء (قدراته) وتهديد أمن العراق”.
وطالب أعضاء في الكونغرس الأمريكي الرئيس دونالد ترامب بعدم تقليص الحضور الأمريكي في العراق.
وقال رؤساء لجان شؤون القوات المسلحة والخارجية والاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي في بيان لهم: “في هذه اللحظة الحاسمة من الخطأ الانسحاب من العراق، لأنه يسعى لحماية سيادته من التهديدات الداخلية والخارجية، ولتحويل البلاد إلى ديمقراطية مزدهرة وقابلة للحياة”.
وأضاف النواب: “ندعو الإدارة إلى مواصلة التعامل مع الكونغرس بهدف ضمان مستقبل مستقر للشعب العراقي”.
واعتبر المشرعون أنه من الضروري أن تواصل الولايات المتحدة “مشاركتها” في مصير العراق، بما في ذلك من خلال برامج تدريب القوات الأمنية العراقية والتعاون في مجال الاستثمارات والتجارة وتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من ممارسات تنظيم “داعش”.
ورحب النواب بنية الإدارة الأمريكية تخصيص 340 مليون دولار لمساعدة العراقيين.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق أن الولايات المتحدة تعتزم الحفاظ على الحضور العسكري في العراق لمراقبة إيران.