بعد فضحية العدوان الجنسي على ضابطة اشتركت بغزو العراق استقالة وزيرة القوات الجوية الأميركية هيذر ويلسون ترجمة صحيفة العراق

قدمت وزيرة القوات الجوية الأمريكية هيذر ويلسون، الجمعة، استقالتها من منصبها.

وجاء قرار ويلسون بعد نحو عامين من قيادتها لسلاح يمثل العماد الرئيسي للحملات الأمريكية في سوريا وأفغانستان.

وأبلغ مسؤول اميركي رويترز أن ويلسون، التي تعتزم العودة للمجال الأكاديمي، لم يطلب منها أحد في إدارة الرئيس دونالد ترامب الرحيل كما أنها لم تستقل تحت أي ضغط.

لرؤية نص الخبر انقر هنا 

أعلنت السناتورة الأميركية مارتا ماسكالي الأربعاء وهي عضو جمهوري في البرلمان خدمت في القوات الجوية من عام 1988 حتى عام 2010. وكانت أول امرأة عسكرية تطير في القتال وقدمت دعمًا جويًا خلال غزوالعراق وأنّ أحد رؤسائها في سلاح الجوّ اغتصبها حين كانت عسكريّة، مشيرةً إلى أنّها لم تبلّغ عنه يومها لأنّها لم تكن تثق بالنظام.

وأدلت السناتورة الجمهورية عن ولاية أريزونا (جنوب غرب) بشهادتها المؤثّرة هذه خلال جلسة عقدتها لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ للاستماع إلى ضحايا اعتداءات جنسية في صفوف الجيش.

تم تعيين ماكسلي 52 عاما في مقعد مجلس الشيوخ في ولاية أريزونا المفتوحة بعد خسارتها في انتخابات نوفمبر ضد الديموقراطية كيرستن سنيما. خلال تلك الحملة ، أخبرت ماكسلي صحيفة وول ستريت جورنال أنها تعرضت للإيذاء الجنسي عندما كانت مراهقة من قبل مدرب المدرسة الثانوية.

وأضافت “أنا أيضاً ناجية من اعتداء جنسي في الجيش لكنّني خلافاً لناجيات شجاعات عديدات لم أبلّغ عن تعرّضي لاعتداء جنسي”.وأوضحت أنّها لم تبلّغ عن الاعتداء “لأنّني لم أكن أثق بالنظام في ذلك الوقت”.وتابعت “ألوم نفسي. كنت أشعر بالخجل والارتباك. ظننت أنّني قوية لكنني شعرت بالعجز”، من دون أن تكشف عن اسم الضابط الذي اغتصبها ولا عن الفترة التي حصلت فيها الجريمة.

وماسكالي التي ظلّت في سلاح الجيش حتى 2010 حين تقاعدت برتبة كولونيل، روت بعضاً من وقائع الاعتداء، وقالت “لقد تعرّضت للمطاردة وللاغتصاب على يد ضابط أعلى”، موضحةً أنّها لم تتحدّث عن تلك الواقعة إلاّ بعد سنوات عديدة من حصولها.

وذكّرت بأنّها حين التحقت بمدرسة القوّات الجويّة في 1984 “كان الاعتداء والتحرّش الجنسي أمراً شائعاً

وفي وقت سابق من هذا العام ، وجد مكتب الوقاية من الاعتداء الجنسي والاستجابة التابع لوزارة الدفاع الأمريكية أن عدد طلاب أكاديمية الخدمات الذين أعلنوا عن لقاءات جنسية غير مرغوب فيها زاد بنسبة 50٪ تقريبًا على مدار السنوات الثلاث الماضية ، إلى 747 حادثًا في عام 2018.