أصدرت “قوات سوريا الديمقراطية” “قسد” بيانا مقتضبا، كشفت فيه سبب تأخرها في استعادة بلدة الباغوز في دير الزور شرقي سوريا آخر معقل لتنظيم “داعش” في البلاد.
وعزا البيان الصادر باسم قيادة حملة عاصفة الجزيرة، بطء تقدم مقاتلي “قسد” لحرصهم على عدم إلحاق الأذى بالمدنيين الذين يتخذهم الإرهابيون دروعا بشرية.
وقال البيان: “حملتنا العسكرية مستمرة للسيطرة على آخر جيب لـ”داعش” في الباغوز، ولكن قواتنا تتقدم ببطء حرصا منا على تحرير من تبقى من المدنيين الذين يحتفظ بهم إرهابيو “داعش” لاستخدامهم دروعا بشرية، وتفاديا لإلحاق الأذى بالمدنيين”.
وأكد البيان أن “معركة السيطرة على الباغوز ستنتهي في مدة زمنية قصيرة”.
وأعلنت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية معركتها الأخيرة ضمن حملة معركة دحر الإرهاب للقضاء على آخر النقاط التي يحتلها داعش الارهابي في قرية الباغوز فوقاني, وذلك في الساعة الـ 6 من مساء يوم الجمعة، بعد خروج الدفعة الأخيرة من المدنيين، الذين كانوا محتجزين لدى داعش وتستخدمهم كدروع بشرية أمام تقدم المقاتلين.
وأجرت وكالة ANHA لقاءً مع رستم حسكة وهو قيادي على جبهات قرية الباغوز والذي قال “الحملة تسير وفق التكتيكات العسكرية التي وضعتها القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، والتي تشمل عدم وصول الأذى والدمار لممتلكات المدنيين قدر الإمكان”.
وأشار رستم حسكة “في الباغوز وخلال الساعة الـ 6 من مساء يوم الجمعة أي منذ إعلان الحملة، تشن قواتنا هجمات عنيفة ضد داعش في عمق القرية والتي أسفرت عن قتلى كثر في صفوف المرتزقة”.
وأوضح حسكة بأن الطائرات الحربية للتحالف الدولي أيضاً أغارت على أحد المستودعات الكبيرة التي تمد داعش بالأسلحة “مما أدى إلى تدميره بالكامل”.
وفي الختام أكد القيادي رستم حسكة “المعركة النهائية منتصرة في القريب العاجل, وسنحقق حلم رفاقناالذين ضحوا بحياتهم على هذا الطريق, وسنزف خبر هزيمة داعش لشعوبنا في شمال وشرق سوريا”.
وكان ترامب قد اعلن ان يوم الاحد او الاثنين عو الموعد النهائي لتحرير سوريا بالكامل