أشار الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي عبد حامد المهباش إلى أن الـ 283 الذين تم الإفراج عنهم هم من الموظفين المدنيين لدى داعش وليسوا من العسكريين، وتم التأكد من عدم تلطخ أياديهم بالدماء.
وأكد المهباش بأن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا مسؤولة عن جميع السوريين القاطنين في جغرافية شمال وشرق سوريا، لافتاً إلى أنهم سيعملون على إعادة تأهيلهم من خلال برامج الدعم النفسي والدورات الفكرية بما يضمن اندماجهم في المجتمع، مبيناً أن إطلاق سراحهم جاء بكفالات من وجهاء وشيوخ العشائر.
ولفت المهباش إلى أن هذه الدفعة لن تكون الأخيرة وسيتم الإفراج عن كل المعتقلين لدى الإدارة الذاتية، بعد دراسة أوضاعهم والتأكد من عدم تلطخ أيديهم بالدماء.
وبيّن عبد حامد المهباش أن الإفراج عن هذه الدفعة لا يتزامن مع أي ذكرى أو مناسبة “بل جاء بناء على طلب شيوخ ووجهاء العشائر”، متمنياً أن يتم انخراطهم في مجتمعاتهم بالشكل المناسب.
وأوضح الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي عبد حامد المهباش في نهاية حديثة أن الإدارة الذاتية تنتهج مبدأ العفو والتسامح، وبإفراجها عن هذه الدفعة، “إنما تحاول إعادتهم إلى جادة الصواب”.