وجهت قيادة عمليات الرافدين، السبت، السيطرات الامنية بالسماح لمرتادي الصحراء بحمل السلاح الشخصي؛ احترازا من عمليات الاختطاف التي راح ضحيتها جامعو الكمأ على يد عناصر تنظيم داعش في النخيب والثرثار.
وقال قائد العمليات اللواء علي ابراهيم، انه “تم توجيه السيطرات الامنية بالسماح لمرتادي البادية بحمل بندقية واحدة، على ان يسجل رقمها واسم حاملها ونسخة من اوراقه الثبوتية لدى السيطرة .
ولفت الى ان “هذا الاجراء لا يعني ان مناطق البادية غير امنة بل على العكس فهي خاضعة لعمليات تفتيش بري وجوي متواصل من قبل قيادة العمليات، الا انها تمثل اجراء احترازي بعد الحوادث الارهابية الاخيرة التي طالت الصيادين وجامعي الكمأ في المناطق النائية في عدد من المحافظات”.
واشار الى ان “القيادة وجهت كذلك مدراء الاجهزة الاستخبارية بنشر عناصر مدنية داخل البادية لجمع المعلومات وتدقيق الرعاة وجامعي الكمأ لمنع تغلغل الارهابيين بينهم “.