استنكر وزير الهجرة والمهجرين، نوفل بهاء موسى، الجمعة، حادثة قتل 50 فتاة ايزيدية في سوريا.
وذكر موسى، في بيان له اليوم (1 اذار 2019) “ببالغ الحزن والألم، ندين العمل الاجرامي الذي قام به عناصر تنظيم داعش بإعدام خمسين فتاة ايزيدية في منطقة الباغوز السورية”.
واكمل، ان “هذا الفعل يضاف الى سلسلة الجرائم التي سجلها تنظيم داعش خلال سنوات نشاطه في المنطقة”، مطالباً “الجهات المسؤولة بإعادة الجثامين بعد توثيقها بالطرق القانونية”
وقدم موسى “تعهداً بالتعاون والتنسيق مع الجهات الساندة بتقديم الدعم لذوي الضحايا والوقوف معهم ومؤازرتهم”، معتبراً، ان “هذه الجريمة هي ابادة جماعية”.
وكشفت المفوضية العليا لحقوق الإنسان العراقية، الجمعة، عن اعدادالنساء والأطفال الروس في سجون العراق.
وذكر عضو المفوضية، علي البياتي في تصريح له اليوم (1 اذار 2019)، أن “نساء داعش القادمات من الدول الغربية، يقبعن في معتقلات داخل العراق، بعد ضلوعهن بجرائم كن شريكات أو مساهمات بها مع أزواجهن الذين انتهى مصيرهم ما بين قتيل وهارب”.
وكشفت المفوضية عن “وجود أكثر من 1500 امرأة من نساء داعش الأجنبيات من ثلاث دول، موجودات في سجن خاص في العراق، مع أطفالهن”،
وأوضح، أن “في السجون العراقية يوجد، ثلاث نساء فرنسيات، مع طفلين فرنسيين، كما توجد امرأة، وثلاثة أطفال، ألمانيي الجنسية، وثلاث نساء، مع ثلاثة أطفال، من أمريكا الجنوبية”، مؤكداً “عدم وجود أي مصلحة لتواجد أكثر من ألف وسبعمائة، من الأطفال والنساء الأجانب في العراق”.
وطالب “الحكومة العراقية بابلاغ دولهم لاستلامهم، فهي من تتحمل سبب توجههم إلى هذا الفكر المتطرف، سواء بإرادتهم أم غُرر بهم”، مستطرداً بالقول، إن “من تثبت عليهم جرائم فبالإمكان محاكمتهم وفق القوانين العراقية مع تحمل دولهم تكاليف بقاءهم فترة الحكم”.