صحيفة العراق تنشر اسماء المسؤولين في داعش الارهابي بذبح 50 يزيدية واتفاق مع قسد لادخال الغذاء

اعلن مصدر إيزيدي، اليوم الثلاثاء 26 شباط/فبراير، أسماء القادة الدواعش المسؤولين عن قرار ذبح المختطفات الإيزيديات العراقيات في سوريا.
وعدّد المصدر أسماء من بين ثمانية قادة بتنظيم “داعش” الإرهابي، المسؤولين عن إصدار القرارات ومنها قرار ذبح الفتيات الإيزيديات العراقيات المختطفات مع أطفالهن وباقي أطفال وأبناء المكون الإيزيدي العراقي، في منطقة الباغوز الحدودية بين العراق وسوريا.
والدواعش هم:

على رأسهم زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي، وقيادي آخر عراقي الجنسية، يلقب بالدرع، وأبو بدر القطري، وأبو فاطمة السوري، وأبو محمد التركستاني، وأبو ساجد المغربي، وآخرهم قيادي شيشاني غير معلوم اسمه أو كنيته.

ويقول المصدر إن هؤلاء القادة الدواعش، هم المسؤولون عن قرار قطع رؤوس الإيزيديات والأطفال وباقي المختطفين الإيزيديين، بعمليات إعدام جماعية.

وفي وقت سابق من يوم أمس الاثنين، أفاد الناشط الإيزيدي العراقي البارز، علي الخانصوري، في تصريح خاص ، بأن تنظيم “داعش” الإرهابي، نفذ عمليات إعدام جماعية بحق المختطفات والمختطفين الإيزيديين، في منطقة الباغوز في سوريا.

وأضاف الخانصوري أن عمليات الإعدام تمت ذبحا، بحق أكثر من 50 شخصا، هم مختطفات فتيات ونساء، والمختطفين من أبناء المكون الإيزيدي، “الذين اختطفهم “داعش” الإرهابي، من قضاء سنجار، والمناطق التابعة له، في غربي الموصل، مركز نينوى، شمالي العراق، في آب/ أغسطس عام 2014.
وألمح الخانصوري إلى أن عمليات الإعدام للأسف مستمرة في الباغوز، ومناطق سيطرة “داعش” في الأراضي السورية، دون تدخل أو التفات من الجهات العراقية المعنية، لإنقاذ الإيزيديين من هذه المجازر.
ويشير الخانصوري إلى أن قرار “قطع رؤوس الإيزيديين وقتل الفتيات الإيزيديات المختطفات”، الصادر من قيادات “داعش”، جاء انتقاما من قصف التحالف الدولي ضد الإرهاب على مواقع التنظيم.

وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، عن صفقة جديدة جرت خلال الساعات الفائتة بين قوات سوريا الديمقراطية وداعش، تمثلت بإفراج التنظيم عن 3 أسرى من قسد، وذلك مقابل إدخال سيارتين اثنتين محملتين بالمواد الغذائية إلى مناطق تواجد عناصر التنظيم في مزارع الباغوز.

وقال المرصد في بيان له، اليوم، إن صفقة الإفراج عن الأسرى مقابل الغذاء ليست الأولى من نوعها، بل جرت سابقا وكان آخرها تلك التي جرت في الـ 17 من الشهر الجاري بعد الإفراج عن 10 أسرى مقابل الغذاء.

وأضاف البيان أن دفعة جديدة من المدنيين خرجت من المزارع التي لا يزال يسيطر عليها التنظيم في بلدة الباغوز شرق الفرات نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، تضم 45 شاحنة تحمل على متنها نحو 2200 من عوائل تنظيم داعش ومدنيين آخرين ومن ضمنهم ما لا يقل عن 120 من عناصر التنظيم.

ونقل المرصد عن مصادر موثوقة تأكيدها أن شاحنات أخرى دخلت منطقة المزارع لإخراج دفعات أخرى من المدنيين وعوائل التنظيم خلال الساعات القادمة.