أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي أن وزراء دفاع دول التحالف الدولي سيعقدون اجتماعا يوم 15 فبراير في ميونخ الألمانية لبحث مستقبل التحالف ما بعد دحر التنظيم في سوريا والعراق.
وجاءت هذه التصريحات على لسان بارلي اليوم الجمعة أثناء زيارتها إلى بغداد التي تأتي بعد ثلاثة أسابيع من زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إلى العاصمة العراقية.
وشددت الوزيرة على أن الحرب على “داعش” لم تنته بعد ولا بد من الاستمرار في مكافحته وغيره من التنظيمات الإرهابية بالمنطقة، محذرة من أن “داعش” اليوم “ربما يواصل إعادة تنظيم صفوفه بشكل سري ومتفرق، وعلينا أن نأخذ في الحسبان هذا الخطر المستمر”.
وأشارت بارلي إلى أن مسألة المتطرفين الفرنسيين المحتجزين في العراق مطروحة على أجندة مفاوضاتها في بغداد، مجددة موقف باريس بأن الأمر متروك للسلطات العراقية كي تصدر الحكم، و”هذه العملية مستمرة”.
ورفضت الوزيرة التعليق على عدة فرضيات بشأن مصير المتطرفين الفرنسيين في سوريا والذين تعتبر عودتهم إلى وطنهم مسألة حساسة للغاية بالنسبة للدولة، قائلة: “لن أخوض علنا في سيناريوهات يمكن أن تهدد سلامة الفرنسيين، وما أشعر به من مسؤولية في وظيفتي هو تجنب هروب عدد من الجهاديين”. عن القضاء على ما تبقى من “خلافة داعش” الأسبوع المقبل.