كشف مدير ناحية الوحدة السابق عقيل الرديني، الخميس، عن تفاصيل الصدام المسلح الذي اندلع موخراً شرقي العاصمة بغداد، فيما حمل الحكومة مسؤولية الفشل في إدارة ملف الشركة الصينية في هذه المنطقة.
وقال الرديني، إن “الصدام اندلع نتيجة خلالف بين عدة اطراف متصارعة على الفائدة من الشركة الصينية المستثمرة لحقول النفط في الناحية”، مبيناً أن “الصراع اسفر عن وقوع اصابات بين قتلى وجرحى، بينهم اصابة أحد اقرباء عضو البرلمان عن ائتلاف دولة القانون علاء سكر الدلفي، ومقتل أبن قائممقائم قضاء المدائن فاضل برع اليوداوي”.
وأضاف الرديني، أن “هناك فشلاً حكومياً واضحاً في إدارة هذا الملف، حيث منحت حماية هذه الشركة إلى جهات، فيما الغيّ عدد كبير من السيطرات الامنية القريبة من الشركة”، مشيراً إلى أن “العديد من جهات المتنفذة تتصارع من اجل الظفر بالعقود والتعيينات في هذه الشركات مثل تبليط الشوارع وتشغيل العمالة، ونقل الحصى (الخابط) توفير بعض المواد الانشائية”.
وأشار الرديني، إلى أن “هذه الحوادث تعكس فشل إدارة عمل الاستثمار في البلاد، خصوصاً في ظل وجود شركات عالمية، مما سيعطي صورة سلبية عن الوضع الامني للاستثمار في العراق”. تظهر صدام مسلح بين عشيرتين احدهما عشيرة مسؤول سياسي والاخرى عشيرة مسؤول محلي، في قضاء المدان جنوب شرقي بغداد.
وبدوره وجه محافظ بغداد فلاح الجزائري، الخميس، بفتح تحقيق عاجل بحادثة اغتيال شخصين بحي الوحدة في منطقة الشاخات، وتكثيف الجهد ألاستخباري لملاحقة باقي الجناة.
وقال الجزائري، خلال اجتماع عقده مع اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد بحضور قيادات امنية، وفي بيان أورده مكتبه الإعلامي، تلقى “ناس” نسخة منه، اليوم (7 شباط 2019)، إن “الحادثة وقعت في حي الوحدة منطقة الشاخات، وذهب ضحيتها اثنان من الابرياء الكسبة بحسب التقرير الذي وردنا من قيادة شرطة محافظة بغداد الذي اظهر ان من قام بهذه الجريمة تسعة اشخاص تم القاء القبض على اثنين منهم والبحث جار لالقاء القبض على باقي الجناة”.