رجل دين على تويتر بالذكرى 40 لتسلمه السلطة:الخميني حلم بصدام يصلي خلفه

قال اياد جمال الدين البريطاني الحنسية على تويتر انه في الذكرى ( الأربعين ) لثورة الخميني… نتحدّث ؛   قَالَ (البهائم الشيعة )؛ إنّ مراجعنا وعلماءنا ( كلّهم خوش أودام وگلب على گلب و .. طي….. بفدْ لباس)…

متساءل ما هو موقف مراجع الدين وكبار العلماء وغيرهم في النجف وقم ..من الخميني وثورته؟! وهل نصروا الخميني ضدّ الشاه؟ أَمْ كانوا مع الشاه ضدّ الخميني؟ وقال الجواب/ كلّ مراجع الدين الشيعة في النجف وقم..كلّهم بلا آستثناء كانوا مع الشاه وضدَّ الخميني.. وان المرجع الأعلى السيد الخوئي ..كان مع الشاه وضدَّ الخميني. والمرجع الأعلى كاظم شريعتنداري في قم ..كان مع الشاه وضد الخميني. والسيد محمد باقر الصدر ..كان مع الشاه. وحزب الدعوة كان مع الشاه وضد الخميني. وكلّ فقهاء آل الحكيم كانوا مع الشاه وضد الخميني

وتساءل ما هو الموقف في النجف..من خميني وثورته..هو؛إنّ الخميني ؛ إمّا أنْ يكون هو بنفسه شيوعي..أو إنه ساذج وأداة بيد الشيوعيين.وذلك لأن فقهاء الشيعة يعتبرون أنّ الشاه هو السدّ المنيع ضد الشيوعية وأيّ إضعاف للشاه يصب لصالح الإتحاد السوفيتي والشيوعية .. حتّى قال القيادي في حزب الدعوة/ الشيخ علي الكوراني وكان إمام جماعة في الكويت في نهاية السبعينيات .. قال ؛الخميني مَطيّةٌ يركبها الشيوعيون طبعا بعد ذلك آنقلب الكوراني وصار خمينوي ل ( اللوحة)… وكان حزب الدعوة .. عميلاً ( بالمعنى الحرفي للكلمة) لجهاز المخابرات الشاهنشاهي / السافاك. وكان كبار معمّمي حزب الدعوة ك؛ مرتضى عسكري مهدي آصفي كاظم حائري محمد حسين فضل الله من أشد أعداء الخميني..وكانوا من أنشط العاملين في مرجعيّة الخوئي في النجف ومرجعيّة شريعتنداري في قم! وكان قولهم في النجف..إنّ الخوئي ( أعلم) من الخميني! وتساءل ولكن ..ما هو عذر حزب الدعوة الذي أَيّدَ مرجعية شريعتمداري في قم وهو المرجع الذي نصّبه شاه إيران..ليكون ضدّا وخصماً للخميني.. وشريعتمداري .. ليس بمجتهد أساساً.. وحزب الدعوة..وكلّ معمّميه وكوادره وأعضاءه..كلّهم كانوا أتباعاً للخوئي وضدَّ الخميني.. حتّى إذا آنتَصَرَ الخميني.. تحوَلت بوصلة حزب الدعوة لتأييد الخميني بكلّ صلافة ودون حياء!ولكن الخميني وجماعته المنتصرون ..لم يغفروا لحزب الدعوة ( عمالته) لشاه إيران..أبداً. وأوّل خطوة آتّخَذَها الخميني بعد عودته منتصراً الى إيران..وأَنْ أَمَرَ حفيده السيد حسين الخميني للسيطرة على أرشيف جهاز المخابرات الإيراني / السافاك. وفيه كلّ المعلومات التفصيلية عن كلّ عملاء السافاك من المعمّمين في العراق وإيران وغيرهما..وَهُم الذين نَغّصوا عيشة الخميني…

واضاف على تويتر ولكنّ الخميني ( الداهية) لم ينتقم من حزب الدعوة ولم ينتقم من أيّ عميل معمّم ..من عملاء السافاك الشاهنشاهي..بل أَمَرَ الخميني ب( إستعمال) حزب الدعوة وغيره من عملاء الشاه..كما كان يستعملهم شاه إيران لخدمة إيران..وهكذا أثبتَ الخميني أنّه (رجل دولة) وليس رجل عواطف…

واضاف كانَ لي صديقٌ في ايران..وهو من ( أركان) مكتب الخميني في طهران..قال لي ؛ إنّني أخجل من ( تهافت) الآصفي والحائري والحكيم وغيرهم من ( زعامات) المعارضة العراقية..من تهافتهم أمامَ أحمد الخميني ..قلتُ له ؛ ماذا تقصد ب( تهافت)؟قال/ بعضهم يكتب تقرير ضد بعض!!!

وقال هكذا تأسّست ( المعارضة العراقية) في إيران..( معارضة) أسّسها الايرانيون .. بقيادة أشخاص ( مكسورة عينهم) لأنّهم كانوا

عملاء لشاه إيران..ثم صاروا عملاء لنظام الخميني..فكيف تتوقّع أَنْ يكون أتباعهم مثل /هادي العامري وعادل عبد المهدي..أَنْ يكونوا ( وطنيّين)؟! كيف؟!  فقد كان المرحوم محمد باقر الصدر..هو قطب الرحى في تثبيت مرجعية والسيد الخوئي.. وهو المرجع الذي آختاره البلاط الشاهنشاهي. ولذلك لم يغفر الخميني لمحمد باقر الصدر أبداً..مع أنّ الصدر تراجع وغيّر خطابه وأيّد الخميني وثورته وهو موقف ( عالي الكلفة) في عراق صدام حسين…  والخميني..هو أعرف الناس بصدام حسين..فالخميني ..كتبَ برقية لمحمد باقر الصدر ..وأذاع راديو طهران برقية الخميني للصدر.. وفيها يأمر الخميني الصدر ب( البقاء) في العراق وزعامة الحوزة ومقارعة الطغيان…الخ.

ولم تكن تلك البرقية مُوَجّهَة للصدر بقدر ما كانت مُوَجّهَة الى صدام ليقتل الصدر وهو ما حدث بالفعل. وهنا تثبت ( عبقريّة) الخميني السياسية. فببرقيّة واحدة..تخلّصَ من محمد باقر الصدر..و ورّطَ صدام بدم محمد باقر الصدر..وأحدَثَ شرخاً بين حكم البعث والشيعة في العراق!

واضاف قال والدي لمحمد الهاشمي:

أنا قلقٌ على حياة السيد الصدر.فلمَ لا تذهب لمقابلة الخميني والطلب منه للإستفسار بواسطة الخارجية الإيرانية عن ( وضع) باقر  فَقالَ محمود الهاشمي لوالدي؛ سيدنا ..لا أستطيع الذهاب مرّة أخرى الى مكتب الخميني..!لقد ذهبتُ قبل فترة الى مكتب الخميني ..وأَسْمَعوني شتماً كثيراً لأستاذي لمحمد باقر الصدر…وأنّه كذا وكذا.. ولكن..وبعد أَنْ نَفّذَ صدام حسين..نَفّذَ ما يرده الخميني بالضبط..وهو ( قتل) باقر الصدر.. وهنا..رفع الخميني ( الداهية) صوته لاطماً باكياً على ( الشهيد محمد باقر الصدر)!!!وهنا رَفَعَ نظام الخميني.. قميص( الصدر) ليكون شعاراً للتجييش ضد نظام البعث…

وتساءل إذا كانت المرجعية الشيعية في النجف وقم..مع الشاه وضد الخميني…فَمَنْ هم أنصار الخميني؟ وكيف آستطاعَ الخميني إسقاط شاه ايران؟ والسؤال الأهم..بعد مرور 40 عام على ثورته..هل آنتصر الخميني وفكره أم لا؟! فلم يكن للخميني ..ناصر ولا معين في صفوف المرجعية الشيعية في قم والنجف.. فأنصار الخميني …هم صغار طلّاب الحوزة الذين ( لا قيمة لهم ) أمامَ كبار علماء الشيعة الذين كانوا يناصرون شاه إيران.. كما يقول الشيخ منتظري..في مذكّراته..فإنّه لم يكن للخميني غير تلميذين فقط في عقد الخمسينيات من القرن الماضي وهما / منتظري ومطهّري..وطبعاً مطهّري آنخَرَط لاحقاً  ضمن مرجعية شريعتمداري السافاكي..وصار هو أيضا من رجال السافاك المعممّين …فالخميني هو الذي نَصَرَ  الخميني. والخميني بقوّة شخصيّته التي لا تهزّها الهزائم ولم تكسرها الغربة والوحدة وقلّة الناصر..والخميني..لم يقف ضدّ شاه إيران فقط..بل وقف ضدّ الحوزة والمرجعيّة الشيعية وهي الأخطر من الشاه والأقسى ..وقد آنتصر على الشاه وعلى المرجعية الشيعية معاً.

واضاف متناسيا تجرع خميني السم قائلا لا الغرب ولا العرب..فهموا الخميني .ولذلك آنتصر الخميني في كلّ حروبه ضد العرب وضد الغرب..وإنّ أجهل الناس بحقيقة الخميني هو صدام..في حين كان الخميني أعلم الناس بحقيقة صدام ..بل يعرف صدام أكثر مما يعرف صدام نفسه…

وقال قبل نهاية الحرب العراقية الإيرانية..نقلَ لنا الأخ والصديق حسين الخميني( أكبر أحفاد الخميني)..نقلَ لنا ( رؤيا) رآها الخميني في المنام..وهي كالآتي؛ رأى الخميني أنّه كان يستعد للصلاة فدخَلَ عليه صدام قائلاً: السلام عليك ياسيّدي.. فردّ عليه الخميني السلام.. ثم شَرَعَ الخميني بالصلاة..وصلّى صدام  بإمامة الخميني!فَقالَ الاصدقاء الذين استمعوا لمنام الخميني كما نقله حفيده..إن تفسير المنام إن صدام سوف يستسلم أمامَ ايران.. إِلَّا أنا..فقد قلتُ إن تفسير المنام..إن صدام سيقاتل أمريكا ويقتدي بسياسة الخميني..وهو الذي حدث بالفعل.. لقد آستهان صدام..بعبقرية الخميني وعمق شعبيّته في إيران..وكذلك لم تفهم أمريكا.. الخميني كما يجب..فكانت النتيجة..انّ الخميني سيطر على العراق وسيطر على مرجعية النجف التي كانت ( تحتمي) بصدام من النظام الإيراني..وكانت النتيجة أن الخميني ( توسّعَ) على حساب النفوذ الأمريكي

وتناسى الرسول الاعظم امه عربي والقرآن عربي ولسان أهل الجنة عربي قائلا فالعرب..ولأنهم جهلة..ولأنهم لا يحبّون التفكير..لذلك.. لا شيء عندهم..سوى / إن الخميني عميل!أي..عميل.. أيّها الغبي الخميني..أعظم دهاة العالم في القرن ال 20..الخميني..من دون حزب ولا عشيرة ولا أنصار آستطاعَ إسقاط شاه ايران وهو أقوى زعماء العالم الثالث ورجل أمريكا الأول  وعندما أبعدَ شاه إيران ..الخميني الى العراق..فإنّه أبعده الى بؤرة العقارب..أي حوزة النجف التي تعتبر شاه إيران هو نار الشريعة وحامي حمى الإسلام ضد الشيوعية..

فكانت حوزة النجف صفّا واحدا مع شاه إيران ضدّ ( الشيوعي الخميني)!هكذا عاش الخميني في النجف وحيدا فريدا معزولاً…  ومنذ ذلك الْيَوْم..والخميني يحقّق الإنتصار تلو الإنتصار..فبعد 40 عام من عودته الى إيران منتصراً..ها هو الخميني يسيطر على العراق..وآمتدّ نفوذه الى عموم الشرق الأوسط..وها هي أمريكا.. في آندحار وتراجع ..وذلك هو الفرق بين..الداهية خميني والجحوش الذين حاربوه بجهل..كما قال الخميني.. لَمْ يقل أنّه ديمقراطي أبداً.والخميني..ومنذ أَنْ كانَ في النجف ..كان يُنَظِّر للديكتاتورية الدينية تحت عنوان / ولاية الفقيه.