قال السيستاني في خطبة القاها ممثله في ضريح الحسين اثناء صلاة الجمعة ان هناك ملفقون يقومون بنشر اكاذيب ضد رجال الدين والعلماء ويقوم الاخرون بقراءة ما يكتبون على الواتساب والفيسبوك وتويتر
وحذر من قيام بعض الذين يرتدون عنوان رجال الدين وهم يطعنون برجال الدين الاخرين و نقل الاخبار المزورة خصوصا فيما يتعلق منها بالعلماء واهل الدين جريمة وخطيئة كبيرة
وقال إن “التزوير والتلفيق والكذب من الظواهر الخطيرة التي انتشرت في الآونة الأخيرة، وخطورة هذه الظواهر المدمرة باتت تنتشر على الفضائيات ووسائل التواصل الاجتماعي، ولها تأثير خطير على المجتمع”.
وعزا الكربلائي، اسباب أنتشار هذه الظواهر إلى “الحسد خاصة إذا كان ناجحا في العمل أو العلم أو الفكر أو الإقتصاد، والسبب الثاني لأسباب التلفيق والكذب والتزوير هو الحقد، السبب الثالث هو التعصب”.
وأضاف الكربلائي، أن “السبب الرابع هو سوء الظن، وهو تفسير كلام المؤمن أو أهل العلم والفضل بتأويل باطل” لافتاً إلى أن “السبب المهم الاخر هو التسرع والحكم على الآخرين، الكثير منا يرى أخبار وفيديوهات منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي تسيء إلى عالم فاضل وصالح أو شخصية محترمة فإذا بالبعض منا يقوم بنشرها دون التروي والتأني ومعرفة حقيقة الجهة الناشرة”.