قال مندوب جنوب إفريقيا الدائم لدي الأمم المتحدة السفير “جيري ماثيو ماتيلا”، السبت، إن المجتمع الدولي “لا يريد أن يري سوريا أو عراق جديدين في فنزويلا”.
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين أدلي بها ماتيلا عقب انتهاء جلسة نقاش مفتوح لمجلس الأمن حول فنزويلا، بطلب أمريكي، استغرقت أكثر من خمس ساعات.
وأضاف ماتيلا أن ” مشروع البيان الأمريكي الذي رفض مجلس الأمن تمريره اليوم يعني تغيير نظام الحكم في فنزويلا”.
وأوضح أن “الفقرة الأولي بمشروع البيان تحدثت عن تغيير نظام الحكم في فنزويلا بينما لم توجد خلافات كثيرة بشأن الفقرات الثلاث الأخيرة التي تحدثت عن الوساطة والحوار وعملية سياسية في فنزويلا”.
وأضاف: “رأينا أغلبية الدول التي تحدثت في الجلسة وهي تطالب بالحوار والتوصل الي حل سلمي”.
ومضى مستدركاً: “من المهم أن نترك فرصة لفنزويلا لتحقيق ذلك؛ لأننا لا نريد أن نري سوريا جديدة وعراق جديد هناك”.
ورفض مجلس الأمن الدولي مشروع البيان الأمريكي الذي عرضته واشنطن علي أعضاء المجلس واعترف برئيس الجمعية الوطنية خوان جوايدو رئاسة انتقاليا لفنزويلا.
ويتطلب صدور بيان من مجلس الأمن موافقة جماعية من كل أعضائه الـ15.
وخلال ذات الجلسة، دعت الأمم المتحدة، إلى التوصل إلى حل سياسي للأزمة الحالية في فنزويلا، محذرة من تداعياتها الخطيرة في ظل اتساع حالة الاستقطاب، والاحتياجات الإنسانية المتزايدة للبلاد.