يشبه بيان الامم المتحدة!مجلس الوزراء يصدر بيانا حول سرقة كنيستين اثريتين في الموصل ليس له علاقة بالسرقة !!

اصدرت امانة مجلس الوزراء، الثلاثاء، بيانا حول الادعاءات المتعلقة بكنيستين اثريتين في الموصل، فيما اكدت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق انها فتحت تحقيقا بشأن تلك الادعاءات.

وقالت الامانة في بيان لها انه “بتاريخ الرابع عشر والخامس عشر من شهر كانون الثاني، قامت منظمة حمورابي لحقوق الانسان بنشر بيانات توجه فيها الاتهامات ولكن من غير ذكر اسم دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق بصورة مباشرة وشريكتها المنفذة شركة G4S بجريمة لا تقل شناعةً ووقاحةً عن جرائم داعش بالقيام بعمليات تطهير المخاطر المتفجرة من غير الحصول على تفويض من الجهات الكنائسية بشكل همجي وعشوائي وبدون مبالاة لقدسية المكان وحرمته لكنيستين اثريتين في حوش الخان في منطقة الميدان بمدينة الموصل”.

واضافت الامانة ان “دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق تاخذ هذه الادعاءات على محمل الجد وترحب بالمزيد من التحري”، مشيرة الى انها “مستمرة بدعم حكومة العراق والعمل معها عن كثب بخصوص هذه الواقعة”.

وتابعت ان “دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق قامت بتوجيه الدعوة لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان وممثلي مطرانية السريان الكاثوليك في سهل نينوى بالإضافة للسلطات العراقية الأخرى ذات الصلة من اجل ان يلتقوا وجهاً لوجه ويتمعنوا بدراسة الحقائق المتعلقة بهذه البيانات املين بأن تأخذ المنظمة بنظر الاعتبار تصحيح ما ذكرته فور معرفة الحقائق”، موضحة ان “دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق تحرص على حماية جميع المواقع الأثرية والدينية والتاريخية خلال اجراء عمليات التقييم والتطهير وتعمل عن كثب مع دولة العراق والسلطات الدينية من اجل ان تحرص على حفظ هذا الكنز الوطني بصورة امنة وتمنع أي ضررٍ اضافي لم تحدثه المجاميع الإرهابية والصراع من المساس به”.

واكدت الامانة ان “فرق دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق وشريكتها شركة G4Sقامتا لحد يومنا هذا بتطهير وإزالة 53 حزام ناسف و74 نوع مختلف من الأعتدة وسبع عبواتٍ ناسفةٍ مرتجلة وذخائر ومواد أخرى كالمتفجرات المصنوعة منزلياً بصورةٍ أمنة من موقع الكنيسة”، لافتة الى انه “لا يزال الموقع والانقاض المتراكمة، ومعنى ذلك انه يعاني من تلوث متفجرات كبير وسيحتاج للمزيد من جهود التطهير”.

ولفتت الامانة الى ان “دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق تود بأن تشير إلى انه منذ بداية تطهير المخاطر المتفجرة في الموصل في شهر تشرين الثاني من عام 2017 ولحد شهر كانون الأول من عام 2018، قامت بإكمال 1,500 مهمة تطهير والتي أدت لإزالة ما يقارب من 48,000 من مختلف أنواع المخاطر المتفجرة ولم نستلم أي شكوى لحد الان”، مبينة ان “الدائرة تقوم بالتنسيق والتعاون مع حكومة العراق عن كثب عند اجراء كافة عمليات التطهير”.

وأعلنت الأمم المتحدة، في وقت سابق، أن أنها بحاجة لـ50 مليون دولار لبرنامج إزالة الألغام والمتفجرات والعبوات الناسفة التي خلفها “داعش” في مدينة الموصل وما حولها، مؤكدة أن العراق بحاجة إلى عملية إزالة ألغام على غرار أفغانستان.

وكانت الامم المتحدة قد اصدرت يوم 17 كانون الثاني بيانا قالت فيه

بيان حول الادعاءات المتعلقة بكنيستين اثريتين في الموصل

بغداد – 17 كانون الثاني 2019 – بتاريخ الرابع عشر والخامس عشر من شهر كانون الثاني، قامت منظمة حمورابي لحقوق الانسان بنشر بيانات توجه فيها الاتهامات ولكن من غير ذكر اسم دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق بصورة مباشرة وشريكتها المنفذة شركة G4S ب ” جريمة لا تقل شناعةً ووقاحةً عن جرائم داعش” بالقيام بعمليات تطهير المخاطر المتفجرة من غير الحصول على تفويض من الجهات الكنائسية “بشكل همجي وعشوائي وبدون مبالاة لقدسية المكان وحرمته” لكنيستين اثريتين في حوش الخان في منطقة الميدان بمدينة الموصل.

وتأخذ دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق هذه الادعاءات على محمل الجد وترحب بالمزيد من التحري وهي مستمرة بدعم حكومة العراق والعمل معها عن كثب في بخصوص هذه الواقعة. قامت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق بتوجيه الدعوة لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان وممثلي مطرانية السريان الكاثوليك في سهل نينوى بالإضافة للسلطات العراقية الأخرى ذات الصلة من اجل ان يلتقوا وجهاً لوجه ويتمعنوا بدراسة الحقائق المتعلقة بهذه البيانات املين بأن تأخذ المنظمة بنظر الاعتبار تصحيح ما ذكرته فور معرفة الحقائق.

تحرص دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق على حماية جميع المواقع الأثرية والدينية والتاريخية خلال اجراء عمليات التقييم والتطهير وتعمل عن كثب مع دولة العراق والسلطات الدينية من اجل ان تحرص على حفظ هذا الكنز الوطني بصورة امنة وتمنع أي ضررٍ اضافي لم تحدثه المجاميع الإرهابية والصراع من المساس به.

وقامت فرق دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق وشريكتها شركة G4S لحد يومنا هذا بتطهير وإزالة 53 حزام ناسف و74 نوع مختلف من الأعتدة وسبع عبواتٍ ناسفةٍ مرتجلة وذخائر ومواد أخرى كالمتفجرات المصنوعة منزلياً بصورةٍ أمنة من موقع الكنيسة. لا يزال الموقع والانقاض المتراكمة يعاني من تلوث متفجرات كبير وسيحتاج للمزيد من جهود التطهير.

تود دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق بأن تشير إلى انه منذ بداية تطهير المخاطر المتفجرة في الموصل في شهر تشرين الثاني من عام 2017 ولحد شهر كانون الأول من عام 2018، قامت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق بإكمال 1,500 مهمة تطهير والتي أدت لإزالة ما يقارب من 48,000 من مختلف أنواع المخاطر المتفجرة ولم نستلم أي شكوى لحد الان.

تقوم دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق بالتنسيق والتعاون مع حكومة العراق عن كثب عند اجراء كافة عمليات التطهير.